Home دولي وعربيأكثر من 219 ألف شهيد وجريح في غزة جراء حرب الإبادة الإسرائيلية

أكثر من 219 ألف شهيد وجريح في غزة جراء حرب الإبادة الإسرائيلية

by محرر صحفي

نتنياهو يتجاهل المقترح الأمريكي ويعلن «عربات جدعون 2»غانتس يدرس العودة إلى حكومة نتنياهو لدعم «صفقة غزة»سموتريش يهدد بالانسحاب من الحكومة في حال عقد صفقة جزئية أو كليةعائلات الأسرى لنتنياهو: لا تُفشل الصفقة المقترحةالاحتلال يطالب الجهات الطبية والمنظمات الدولية بمغادرة غزةأعلنت وزارة الصحة بغزة، الخميس، استشهاد مواطنين متأثرين بسوء التغذية الناجم عن سياسة التجويع الإسرائيلي، فيما ارتفع عدد ضحايا الإبادة المتواصلة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إلى 62,192 شهيدًا و157,114 إصابة.وأفادت الصحة في التقرير الإحصائي اليومي، باستشهاد 70 شخصا، وإصابة 356 آخرين بنيران الاحتلال في مختلف أنحاء قطاع غزة في آخر 24 ساعة، لترتفع حصيلة ضحايا الإبادة إلى 219,306 شهيداً وجريحًا بدء الحرب على غزة.هذا وتجاهل رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو المقترح الأمريكي للتهدئة الذي قبلته حركة حماس منذ الإثنين الماضي وأعلن الخميس المضي في احتلال قلب مدينة غزة التي تضم نحو مليون فلسطيني بزعم القضاء على معاقل الحركة، في حين اعتبرت حماس استمرار الحرب «جريمة حرب مكتملة الأركان»، مؤكدة أن نتنياهو يشكل العقبة أمام أي اتفاق ولا يهتم بمصير الأسرى.وكشفت هيئة البث الإسرائيلية، الخميس، أن وزير الدفاع الأسبق زعيم حزب «أزرق أبيض» المعارض بيني غانتس يدرس الانضمام مجددا إلى حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، من أجل تعزيز الأصوات المؤيدة لإبرام صفقة رهائن محتملة ووقف حرب غزة.وبحسب مصادر رسمية، فإن خطوة غانتس تهدف إلى توفير «شبكة أمان» لإبرام صفقة مع حركة حماس، في حال انسحب وزيرا المالية بتسلئيل سموتريتش والأمن القومي إيتمار بن غفير، وهما من اليمين المتشدد، من الائتلاف الحكومي، بسبب معارضتهما الشديدة لأي صفقة تبادل.ونقل التقرير عن ألون شوستر عضو الكنيست عن الحزب قوله: «لا توجد حاليا أي اتصالات بشأن الانضمام إلى الحكومة، لكن إذا فهمنا أن ذلك سيؤدي إلى إطلاق سراح الرهائن فهذا ما سنفعله. ماذا تتوقعون؟ أن نترك الرهائن يموتون؟».وأوضحت الهيئة أن غانتس يجري مشاورات داخلية بشأن عودته إلى الحكومة، معتبرا أن الأمر قد يكون ضروريا لتنفيذ صفقة مطروحة على الطاولة.وكانت المعارضة الإسرائيلية، التي يعد غانتس أحد أبرز وجوهها، قد تعهدت سابقا بتقديم الدعم السياسي للائتلاف الحاكم في حال المضي بالصفقة.بدوره، ذكرت القناة ١٢ العبرية أن بتسلئيل سموتريتش وزير المالية والوزير في وزارة الأمن أوضح بأنه سينسحب من الحكومة في حال موافقة نتنياهو على أي صفقة سواءً جزئية أم كلية.ووفقاً لأقواله نقل موقفه لبنيامين نتنياهو رئيس الحكومة، الأمر الذي أثار قلق عائلات المحتجزين في القطاع، التي تعتقد بأن الاعتبارات السياسية هي التي حالت دون إجراء مداولات حول الرد الذي عرضته حماس والذي وافقت فيه على عقد صفقة جزئية، بالضبط مثلما عرضها نتنياهو قبل ثلاثة إسابيع.موقف سموتريش المتشدد ـ لا مجال لصفقة جزئية تبقي عدداً من المختطفين حماس وتحافظ على استمرار سلطتها، ويطالب رئيس الحكومة بالتخلي عن الضبابية وعرض مواقف واضحة في هذه القضية ».وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الـ 685 على التوالي، حربها على قطاع غزة وسط حصار مشدد وتجويع ممنهج، واستهداف متكرر للنازحين وطالبي المساعدات الإنسانية.ولليوم الـ11 على التوالي، تتعرض أحياء الزيتون والصبرة في مدينة غزة لغارات جوية وقصف مدفعي متواصل، فيما شهدت جباليا شمالي القطاع تصعيدًا عسكريًا واسعًا، مع توغل قوات الاحتلال في الأحياء وفرض سيطرتها بالنار، ترافقه غارات استهدفت شارع البنا في النزلة ومحيط الشارع الثالث في الشيخ رضوان، إضافة إلى عيادة الصبرة جنوب المدينة، وتدمير عدد من منازل المواطنين شمالًا.بالتوازي، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بدء «المراحل الأولى من الهجوم على مدينة غزة»، مؤكدًا السيطرة شبه الكاملة على القطاع. وقال إن العملية انتقلت إلى المرحلة الثانية تحت اسم «عربات جدعون 2»، بعد مصادقة المستوى السياسي، مع استدعاء 60 ألف جندي احتياط، دون تحديد موعد التنفيذ.فيما، أعلنت وزارة الصحة في غزة تسجيل حالتي وفاة جديدتين خلال الساعات الـ24 الماضية جراء المجاعة وسوء التغذية، ليرتفع إجمالي ضحايا المجاعة إلى 271 شهيدًا، بينهم 112 طفلًا.وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة أنّ الحصيلة الإجمالية للعدوان الإسرائيلي المستمر منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 بلغت حتى الآن 62,192 شهيدًا و157,114 إصابة. كما بيّنت أنّ عدد الضحايا منذ استئناف الحرب في 18 آذار/ مارس الماضي وصل إلى 10,646 شهيدًا و45,073 إصابة.بدورها، طالبت عائلات الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، الخميس، الحكومة الإسرائيلية بالاستجابة للصفقة المطروحة على الطاولة، محذّرة من أنّ أي مماطلة أو تعطيل مقصود قد يعرّض حياة المحتجزين للخطر.جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي في مقر العائلات بتل أبيب، حيث وجّه المتحدثون انتقادات حادة لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، واتهموه بالسعي لإفشال أي اتفاق، مدفوعا باعتبار سياسية لمنع تفكيك حكومته والبقاء في السلطة.وقالت ابنة أسير في غزة: «من يختار لثلاثة أيام متتالية ألا يرد على مقترح تمت المصادقة عليه في الحكومة، وألا يدعو الكابينيت أو الحكومة للانعقاد، يختار فعليًا التضحية بالأسرى. هذا تحرك متعمد ومخطط ومنظم».بدورها، قالت زوجة أسير في غزة إن «التاريخ يعيد نفسه. نحن على بعد خطوة من إفشال الاتفاق بالكامل. هناك اتفاق يمكن أن ينقذ أسرى أحياء ويعيد جثامين لدفن لائق، حماس وافقت، لكن في مكتب رئيس الحكومة يعملون على إفشاله».وانتقد والد جندي أسير في غزة، مماطلة الحكومة قائلاً إن «نتنياهو يضع شروطًا مستحيلة للصفقة من أجل كسب الوقت وإطالة أمد الحرب». وقال إن الجيش رفض تزويد عائلته بفيديو يظهر فيه ابنه من الأسر، مؤكدًا: «سنقاتل من أجل نشره».فيما تساءلت زوجة أسير تحتجز فصائل المقاومة جثمانه في غزة: «كيف يحدث أن تصبح الأرض أهم من الإنسان؟ أن يُقدَّس الموت بدلاً من قداسة الحياة؟».وفي موازاة ذلك، أعلنت «مجلس أكتوبر»، وهي هيئة تضم عائلات قتلى هجوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر، عن مؤتمر طارئ الشهر المقبل بعنوان «عامان بلا إجابات»، للمطالبة بتشكيل لجنة تحقيق رسمية.واعتبرت العائلات أن «القيادة تهرب من المسؤولية خلف شعارات ولجان معدّة مسبقًا». وهاجم والد جندي قُتل في ‘ناحال عوز‘، المسؤولين في الحكومة قائلاً: «أولادنا قاتلوا حتى آخر قطرة دم. أين مسؤولية القيادة؟».في السياق نفسه، تظاهر صباح الخميس أقارب أسرى بمشاركة عدد من الناشطين أمام مقر حزب الليكود في تل أبيب، وشارك آخرون من حركة «أمهات في الجبهة» في وقفة احتجاجية أمام منزل وزير الأمن، يسرائل كاتس، ضد توسيع الحرب.وكانت حركة حماس قد أعلنت موافقتها على مقترح وسطاء يتضمن إطلاق سراح عشرة أسرى إسرائيليين خلال هدنة مدتها 60 يومًا، وتسليم 18 جثمانًا، مقابل الإفراج عن 200 أسير فلسطيني بينهم محكومون بالمؤبد.كما يشمل المقترح انسحابًا جزئيًا للجيش الإسرائيلي من شمال وشرق القطاع لمسافة كيلومتر واحد باستثناء الشجاعية وبيت لاهيا. غير أن نتنياهو لم يعلن حتى الآن عن موعد انعقاد الكابينيت لمناقشة المقترح، فيما قالت مصادر مطلعة إن صياغة الموقف الإسرائيلي تجري في أجواء من التكتّم.وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، أنه أجرى ما وصفه بـ”محادثات إنذار أولية» مع جهات طبية ومنظمات دولية في شمال قطاع غزة، قال إنها تأتي في إطار استعداداته لإخلاء سكان مدينة غزة نحو الجنوب.ووفقًا لبيان الجيش، فقد أجرى ضباط من وحدة «منسق أعمال الحكومة في المناطق» المحتلة اتصالات يوم الثلاثاء مع مسؤولين في القطاع الصحي لإبلاغهم بـ”احتمال دخول الجيش إلى مدينة غزة»، وما سماه «إخلاءً كاملًا للسكان من الشمال إلى الجنوب».وادعى الجيش أن الاستعدادات تشمل «نقل المعدات الطبية من شمال القطاع إلى جنوبه، وتهيئة المستشفيات هناك لاستقبال المرضى والمصابين»، إضافة إلى «زيادة إدخال المعدات الطبية المطلوبة بناء على طلب منظمات الإغاثة الدولية».وجاء في تسجيل وزّعه الجيش لضابط إسرائيلي يخاطب مسؤولًا صحيًا في غزة: «سيكون هناك إخلاء كامل من المدينة إلى الجنوب، وعليكم إعداد خطة لنقل المعدات الطبية من أجل مواصلة العلاج هناك. سنوفر لكم مكانًا سواء كان مستشفى ميدانيًا أو أي مستشفى آخر»، بحسب بيان الجيش الإسرائيلي.هذا وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، الخميس، أن ما دخل القطاع من مساعدات إنسانية خلال 25 يومًا لم يتجاوز 15% من الاحتياجات الفعلية للسكان.وقال المكتب، في بيان، إن «إجمالي شاحنات المساعدات التي دخلت قطاع غزة على مدار 25 يومًا بلغ 2187 شاحنة فقط، من أصل 15 ألف شاحنة مطلوبة».وشدد على أن الكميات القليلة التي وصلت «تعرضت للنهب والسرقة في ظل فوضى أمنية متعمدة يصنعها الاحتلال ضمن سياسة هندسة التجويع والفوضى».وأضاف أن «الاحتلال يمنع إدخال شاحنات المساعدات بكميات كافية، ويغلق المعابر منذ 6 أشهر، مانعًا دخول 430 صنفًا من الأغذية الأساسية التي يحتاجها الأطفال والمرضى».ولفت إلى أن غزة «بحاجة يوميًا إلى أكثر من 600 شاحنة لتلبية الحد الأدنى من احتياجات 2.4 مليون إنسان».وحمّل الاحتلال وحلفاءه «كامل المسؤولية عن الكارثة الإنسانية»، داعيًا الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى التحرك لضمان تدفق الغذاء والدواء.وأفاد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة بأن ما دخل القطاع من مساعدات خلال الأيام الثلاثة الماضية لم يتجاوز 250 شاحنة من أصل 1,800 متوقعة.وأشار البيان إلى أن المواد الممنوعة تشمل بيض المائدة، اللحوم الحمراء والبيضاء، الأسماك، الأجبان، مشتقات الألبان، الفواكه والخضروات، إضافة إلى المكملات الغذائية وعشرات الأصناف الأخرى التي يحتاجها الأطفال، المرضى، والنساء الحوامل.

You may also like

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
-
00:00
00:00
Update Required Flash plugin
-
00:00
00:00