أعلنت شركة نوفو نورديسك، أمس (الاثنين)، أن التجارب السريرية الخاصة بدواء فموي يعتمد على مادة سيماجلوتايد، والمستخدم عادة لعلاج السكري، فشلت في إبطاء تقدم مرض الزهايمر لدى المرضى في مراحله المبكرة، ما انعكس سلبًا على أسهم الشركة. سيماجلوتايد لا يقدم أي فائدة تقريبًا في إبطاء تقدم الزهايمروكانت التجارب، التي حظيت بمتابعة واسعة، تهدف إلى التحقق من قدرة الدواء على وقف التدهور الإدراكي لدى آلاف المرضى، وسط آمال بأن يشكل خطوة نحو دخول سوق علاجات الزهايمر، التي تُعد إحدى أكبر الأسواق الطبية عالميًا.وأوضح مدير المحافظ الاستثمارية في شركة ستوربراند أسيت مانجمنت وأحد مساهمي نوفو، إريك بيرج-جونسن، في تصريح لـ”رويترز”، أن وقف التجربة بعد عامين “يشير إلى أن سيماجلوتايد لا يقدم أي فائدة تقريبًا في إبطاء تقدم المرض”.وكانت نتائج التجربة تُعد اختبارًا مهمًا لإمكانات فئة أدوية جي.إل.بي-1، والتي يستخدمها الملايين حول العالم لعلاج السكري وخسارة الوزن، في التأثير على الأمراض العصبية.والدواء المستخدم في التجربة هو ريبلسوس، المعتمد حاليًا لعلاج السكري من النوع الثاني، ويحتوي على المادة الفعالة نفسها الموجودة في عقاري أوزيمبيك وويجوفي.وأعربت جمعية الزهايمر عن خيبة أملها من نتائج الدراسة، لكنها أكدت استمرار الأبحاث، مشيرة إلى أن فئة “سيماجلوتايد” قد تُظهر تأثيرات مختلفة في سياقات أخرى مستقبلًا.يُذكر أن مرض الزهايمر وأنواع الخرف الأخرى تصيب أكثر من 55 مليون شخص حول العالم، ولا يزال بلا علاج فعّال حتى اليوم.
الزهايمر
الادوية
علاج الزهايمر
تجارب طبية
تجارب علمية
تسجيل الدخول
أضف تعليقك
