Home دولي وعربي103 شهداء في 24 ساعة بينهم طالبي المساعدات

103 شهداء في 24 ساعة بينهم طالبي المساعدات

by okaz

«الصحة» تحذر من نقص الأدوية وضحايا الإبادة يتخطون 188 ألفاًأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة ة أن 103 شهداء و219 إصابة وصلوا إلى مستشفيات القطاع خلال الـ24 ساعة الماضية، مشيرة إلى وجود عدد من الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم.وفي مجزرة إسرائيلية جديدة استهدف جيش الاحتلال سوقاً شعبيًا بدير البلحمما أسفر عن استشهد 17 مواطنا، ظهر الخميس، في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي المسير سوقاً شعبيًتا في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.وأوضحت مصادر مطلعة أن المواطنين كانوا متجمعين في مكان لتوزيع الطحين قرب مفترق البركة المزدحم، وهو عبارة عن سوق مكتظة عادة.وبينت أن القصف وقع في أثناء حملة أمنية نفذتها الشرطة الفلسطينية على باعة الطحين لإجبارهم على بيعه للمواطنين بأسعار مخفضةوقال أحد شهود العيان، إن الشرطة أجبرت التجار على بيع كيلوا الطحين بعشرة شواكل بدلاً من 35 شيكلًا، وعاقبت ميدانيًا بالضرب كل تاجر سرق وباع بأسعار تفوق قدرة المواطنين على إطعام أطفالهم.يأتي هذا بعد نجاح لجان شعبية وعشائر فلسطينية، الأربعاء، في تأمين دخول عشرات الشاحنات المحملة بالمساعدات الطبية والمواد الغذائية إلى قطاع غزة عبر منطقة زيكيم شمالي القطاع، ومعبر كرم أبو سالم جنوباً، في عملية هي الأولى من نوعها بعد شهور طويلة من عمليات سرقة ونهب تعرضت لها الشاحنات من قبل مجموعات مسلحة بعضها يُتهم فلسطينياً بالار?باط بإسرائيل.وبدأت مؤسسات دولية تنشط في مجال العمل الإغاثي، الخميس، عمليات توزيع 100 كيس من الطحين التي وصلت إلى مخازن ومراكز التوزيع التي تديرها مؤسسات دولية بغزة.وفي أعقاب ذلك، قرر رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير جيشه يسرائيل كاتس منع دخول المساعدات الإنسانية إلى شمال قطاع غزة، بحجة سيطرة حركة حماس عليها، وطالبا جيش الاحتلال بخطة تحول دون ذلك، فيما كان وزير المالية بتسلئيل سموتريتش قد هدد بالاستقالة في حال لم يُسوَّ الأمر.وأكدت مصادر محلية، سطو عصابات مسلحة تحت حماية مسيرات إسرائيلية على 70 شاحنة مساعدات كانت في طريقها إلى جنوب قطاع غزة، مشيرة إلى أن العشائر وفرت هذه المساعدات لكنها لم تتمكن من تأمين وصولها للسكان بعدما هاجمها مسلحون في مناطق تخضع لسيطرة قوات الاحتلال شرقي خان يونس.ومنذ مايو/أيار الماضي، يفرض الاحتلال الإسرائيلي آلية جديدة للمساعدات عبر مؤسسة غزة الإنسانية، وخلال عملية التوزيع استهدف جيش الاحتلال بشكل ممنهج تجمعات منتظري المساعدات، ما تسبب في استشهاد 459 فلسطينياً وإصابة 4066 آخرين فضلاً عن فقدان 39 آخرين لا يعرف مصيرهم حتى اللحظة، وفقاً لبيانات المكتب الإعلامي الحكومي.وارتفعت حصيلة ضحايا حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة إلى 56,259 شهيدًا و132,458 إصابة، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة في القطاع، الخميس؛ وبحسب الوزارة، بلغت حصيلة الشهداء منذ استئناف العدوان في 18 آذار/ مارس الماضي، 5,936 شهيدًا و20,417 إصابة، وسط استمرار الهجمات المكثفة وتدهور الوضع الإنساني في القطاع.وشنّ طيران الاحتلال الإسرائيلي فجر الخميس سلسلة غارات على شمال وجنوب القطاع وركزت عدوانها على منطقة مواصي القرارة شمال غرب مدينة خانيونس، جنوبي قطاع غزة.وارتفع عدد الشهداء إلى 15، في قصف شنّته طائرات الاحتلال على مجموعة من المواطنين داخل سوق مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.كما، استشهد 12 مواطنًا وأصيب آخرون، في قصف نفذته طائرة مسيّرة إسرائيلية استهدف مجموعة من المدنيين قرب مفترق البركة وسط مدينة دير البلح.وجددت وزارة الصحة في غزة تحذيرها من خطورة الأوضاع الصحية في القطاع، بسبب استمرار الحصار والقيود الإسرائيلية، فيما ارتفعت أعداد ضحايا الإبادة إلى أكثر من 188 ألف شهيد وجريح.وقالت الوزارة إن الأوضاع الصحية والإنسانية في قطاع غزة وصلت إلى «مستويات كارثية» مع استمرار منع الاحتلال إدخال الإمدادات الطبية الطارئة، مشيرة إلى أن ما تبقى من المستشفيات العاملة في القطاع لم يعد أمامها المزيد من الوقت للاستمرار في العمل، في ظل ما تواجهه من أزمات خطيرة، حيث تشهد حالة من الاكتظاظ بالجرحى والمرضى تفوق القدرة الاستيعابية، خاصة في أقسام المبيت والعناية المركزة.وأشارت إلى تزايد أعداد الإصابات الحرجة بشكل يفوق قدرة أقسام الطوارئ والعناية المركزة والعمليات، حيث يعمل في القطاع حاليًا 45 غرفة عمليات فقط من أصل 312، ضمن إمكانيات محدودة. كما سُجل انهيار في معدلات توفر الأدوية والمستهلكات الطبية، ما انعكس سلبًا على مُجمل الخدمات التخصصية، خاصة المقدمة لمرضى السرطان والقلب.وبيّنت الوزارة أن 47% من قائمة الأدوية الأساسية نفد مخزونها بالكامل، فيما وصلت نسبة نفاد المستهلكات الطبية إلى 65%.وأكدت أنه بسبب الحصار، توفي 338 مريضًا من مرضى الأورام وهم في انتظار السفر لتلقي العلاج في الخارج، فيما أُغلقت أبواب العلاج أمام 11 ألف مريض بالسرطان بعد تدمير المراكز التخصصية ونقص الأدوية ومنعهم من السفر. كما توفي 513 مريضًا بسبب منع الاحتلال الإسرائيلي مغادرتهم القطاع للعلاج.وأضافت أن مرضى الأمراض المزمنة أصبحوا بدون متابعة طبية نتيجة انعدام الأدوية، ما يهدد بانتكاسات خطيرة تهدد حياتهم. كما أشارت إلى أن الحملات المجتمعية للتبرع بالدم أصبحت غير مجدية بسبب تفاقم حالات سوء التغذية وفقر الدم.وشددت الوزارة على أن انعدام مصادر التغذية ومياه الشرب أدى إلى تفاقم انتشار الأمراض المعدية، فيما لا تزال 9 محطات أكسجين فقط من أصل 34 تعمل بشكل جزئي. كما أشارت إلى أزمة نقص أجهزة التصوير الطبي التشخيصية، وإلى تشغيل مولدات الكهرباء بأرصدة وقود محدودة.من جانب آخر، أفادت الوزارة بارتفاع حصيلة ضحايا الإبادة الإسرائيلية إلى 56,259 شهيدًا و132,458 جريحًا منذ 7 أكتوبر 2023، من بينهم 5,936 شهيدًا و20,417 إصابة وقعت بعد تنصل الاحتلال من اتفاق وقف إطلاق النار في 18 مارس/آذار 2025.وذكرت الصحة مستشفياتها استقبلت خلال الساعات الـ24 الماضية، 103 شهداء و 219 إصابة، فيما لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول اليهم.وفي اليوم الـ101 من استئناف الحرب عقب تعثّر جهود التهدئة، بثت كتائب عز الدين القسام مشاهد لتفجير ناقلتي جند إسرائيليتين في خانيونس، مؤكدة أنها ستواصل استهداف الجنود، وأن «جنائز جنود العدو ستصبح حدثًا يوميًا طالما استمر العدوان». ويستمر القصف الإسرائيلي المكثف من البر والجو على مناطق متفرقة، ما أدى إلى دمار واسع ونزوح عشرات آلاف العائلات.على الصعيد السياسي، قالت المبعوثة الأممية فرجينيا غامبا إن المجتمع الدولي «لا يمكن أن يبقى مكتوف الأيدي» أمام ما يتعرض له أطفال غزة. في المقابل، صرّح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأن هناك «تقدمًا كبيرًا» في المفاوضات، مشيرًا إلى أن مبعوثه أبلغه بأن الاتفاق بات قريبًا، فيما أكدت حركة حماس أنها تتعامل بإيجابية مع أي مبادرة تضمن وقفًا دائمًا لإطلاق النار وانسحابًا كاملًا من القطاع.وحذّرت وكالة «الأونروا» من خطورة الأوضاع الإنسانية في غزة، مؤكدة أن استخدام 4 نقاط فقط لتوزيع المساعدات لحوالي مليوني شخص «أمر غير منطقي»، وكشفت عن وجود أكثر من 3000 شاحنة تنتظر الدخول إلى القطاع، في ظل تشخيص أكثر من 5000 طفل بسوء تغذية حاد.وقالت كتائب القسام إن مقاتليها دمّروا دبابتي إسرائيليتين وناقلة جند وجرافة «D9» بواسطة أربع عبوات أرضية شديدة الانفجار، في كمين معد مسبقًا شرق مدينة جباليا شمالي قطاع غزة، وأفادت أن العملية نفذت في 20 حزيران/ يونيو وأن الإعلان عنها يأتي بعد عودة المقاتلين من خطوط المواجهة.ونقلت تقارير فلسطينية عن مصدر في أمن المقاومة بقطاع غزة إن وحدة «سهم» بالتعاون مع قوة من جهاز المباحث حيّدت 17 سارقًا للدقيق في مناطق قرب دوار بني سهيلا وشارع البحر ودوار السنية جنوبي القطاع، ووزّعت الكميات المصادَرة مجانًا على المواطنين، متوعدةً اللصوص بـ”الضرب بيد من حديد».

You may also like

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
-
00:00
00:00
Update Required Flash plugin
-
00:00
00:00