يمكن أن تكون زيادة الوزن مشكلة محيرة، خاصة عندما تحدث على الرغم من اتباع نظام غذائي صحي، في حين أن اتباع نظام غذائي متوازن ومغذي ضروري للصحة العامة، إلا أنه يمكن أن يكون هناك العديد من الحالات الطبية الأساسية التي تساهم في زيادة الوزن غير المبررة، وإليك بعض الاختبارات الشائعة التي يمكن أن تساعد في تحديد الأسباب المحتملة لزيادة الوزن على الرغم من تناول الطعام الصحى، وفقا لما نشره موقع ” hindustantimes”.
1. اختبارات وظائف الغدة الدرقية:
تلعب الغدة الدرقية دورًا حاسمًا في تنظيم عملية التمثيل الغذائي، إذا كانت الغدة الدرقية غير نشطة (قصور الغدة الدرقية)، فقد يؤدي ذلك إلى بطء عملية التمثيل الغذائي، مما يجعل من السهل زيادة الوزن، على الرغم من تناول الطعام الصحي، فإن الأفراد الذين يعانون من قصور الغدة الدرقية قد يواجهون صعوبة في إنقاص الوزن أو حتى زيادة الوزن. يمكن أن تساعد اختبارات وظائف الغدة الدرقية، مثل مستويات TSH (هرمون تحفيز الغدة الدرقية) وT4 (ثيروكسين)، في تقييم أداء الغدة الدرقية وتحديد أي مشكلات قد تساهم في تغيرات الوزن.
2. اختبار مقاومة الأنسولين وتحمل الجلوكوز:
تحدث مقاومة الأنسولين عندما تصبح خلايا الجسم أقل استجابة للأنسولين، مما يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم، يمكن لهذه الحالة أن تعزز تخزين الدهون وتعيق جهود فقدان الوزن، حتى مع اتباع نظام غذائي صحي، يمكن لاختبار تحمل الجلوكوز تحديد كيفية استجابة الجسم لتناول الجلوكوز وتقييم حساسية الأنسولين.
3. لوحة الهرمونات:
تلعب الهرمونات دورًا حيويًا في تنظيم وظائف الجسم المختلفة، بما في ذلك عملية التمثيل الغذائي والشهية، يمكن أن تؤثر الاختلالات في الهرمونات مثل الكورتيزول والليبتين والجريلين والهرمونات الجنسية (الاستروجين والبروجستيرون والتستوستيرون) على زيادة الوزن وتوزيع الدهون، يمكن أن توفر لوحة الهرمونات الشاملة رؤى قيمة حول أي اختلالات هرمونية قد تساهم في زيادة الوزن على الرغم من تناول الطعام الصحي.
4. اختبار الحساسية الغذائية:
في بعض الحالات، قد تكون زيادة الوزن مرتبطة بالحساسية الغذائية الأساسية أو عدم تحملها، يمكن أن تؤدي الحساسية الغذائية إلى الالتهاب واحتباس الماء، مما يؤدي إلى زيادة مؤقتة في الوزن، في حين أن الأطعمة الصحية قد لا تسبب زيادة الوزن بشكل مباشر، إلا أن الشخص قد يستهلك دون قصد الأطعمة التي يكون حساسًا لها، يمكن أن يؤدي تحديد هذه الأطعمة المحفزة وإزالتها من النظام الغذائي إلى فقدان الوزن وتحسين الصحة.
5. تقييم صحة الأمعاء:
يلعب ميكروبيوم الأمعاء دورًا حاسمًا في عملية الهضم، وامتصاص العناصر الغذائية، والتمثيل الغذائي، يمكن أن تؤثر الاختلالات في بكتيريا الأمعاء على زيادة الوزن وتؤثر على الصحة العامة، يمكن للاختبارات التي تحلل تركيبة بكتيريا الأمعاء أن توفر نظرة ثاقبة لأي خلل قد يساهم في زيادة الوزن، على الرغم من اتباع نظام غذائي صحي.