عقدت الولايات المتحدة اتفاقا مع إيران لتبادل السجناء والإفراج عن 6 مليارات دولار من الأموال المجمدة، من خلال إصدار إعفاء شامل للبنوك الدولية لتحويلها من كوريا الجنوبية إلى قطر.
ومهدت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، الطريق للإفراج عن خمسة مواطنين أمريكيين محتجزين في إيران من خلال إصدار إعفاء شامل للبنوك الدولية لتحويل 6 مليارات دولار من الأموال الإيرانية المجمدة من كوريا الجنوبية إلى مصرف في قطر.
وفي إطار الاتفاق، وافقت الإدارة على إطلاق سراح خمسة مواطنين إيرانيين محتجزين في الولايات المتحدة.
ووقع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، على الاتفاق أواخر الأسبوع الماضي، لكن لم يتم إخطار الكونغرس بالقرار حتى يوم الاثنين.
ويعني الإعفاء أن إجراءات البنوك الأوروبية والشرق أوسطية والآسيوية لن تتعارض مع العقوبات الأمريكية في تحويل الأموال المجمدة في كوريا الجنوبية وتحويلها إلى البنك المركزي القطري، حيث سيتم الاحتفاظ بها لإيران لاستخدامها في شراء السلع الإنسانية.
وكانت إيران والولايات المتحدة أعلنتا في أغسطس الماضي، التوصل إلى صفقة تبادل السجناء تقضي بالإفراج عن مليارات الدولارات المجمدة لإيران مقابل تبادل للسجناء بين البلدين، على أن تنقل الأموال إلى حسابات في قطر.
وقال وزير الدولة بوزارة الخارجية القطرية محمد بن عبد العزيز الخليفي، في وقت سابق، إن الدوحة لعبت دورا محوريا في تيسير الحوار ونقل الرسائل بين إيران والولايات المتحدة في صفقة السجناء بين البلدين.