تمكنت شرطة ولاية بنسلفانيا من القبض على القاتل الخطير الهارب من أحد سجون الولاية منذ نحو 14 يوما، والذى حظيت قصة هروبه باهتمام كبير فى الولايات المتحدة، خاصة بعد أن رصدت كاميرات المراقبة وجود فى عدد من الأماكن.
وقالت وكالة أسوشيتدبرس إن معدات التصوير الحراراى من الجو وفرق البحث ذات الخبرة والتى عملت خلال ليلة عاصفة، وكلب بحث وعنصر المفاجأة كانت جميعها عوامل حاسمة فى القبض على القاتل الهارب دانيلو سوزا كافالكانتى أمس، الأربعاء، بعد مطاردة استمرت 14 يوما عبر الأراضى الزراعية والغابات فى جنوب شرق بنسلفانيا.
وشارك عدة مئات من أفراد إنفاذ القانون فى البحث عنه على أقدامهم ومن الجو، وتمكنوا أخيرا من تحديد مكانه قرب المحيط الخارجى لمنطقة تبلغ مساحتها نحو 16 كيلومتر. وتم إقامة الكوردون عندما شوهد كافالكانتى يوم الاثنين بعد حلول الظلام مباشرة وهو ينحنى بالقرب من خط أشجار، وبعد ساعتين، يهرب من المرآب.
وكانت أول إشارة على مكان كافالكانتى، والتى أثارت انتباه فرق البحث هى إنذار سرقة بعد وقت قصير من منتصف ليل الثلاثاء. وقامت السلطت بالتحقيق فيه، ولم يعثروا عليه، وفقا لما ذكره المقدم فى شرطة ولاية بنسلفانيا جورج بيفينز.
لكن الإنذار جذب فرق البحث القريبة إلى المنطقة، بينها طائرة قدمتها وكالة المخدرات الأمريكية بعد أن تلقت طلبت بها مساء الثلاثاء فى محاولة للحول على تكنولوجيا التصوير الحرارى. ورصدت الطائرة بالفعل إشارة حرارية، وبدأ الباحثون على الأرض فى التتبع والتطويق.
وأكد رئيس السلطة التنفيذية المحلية أن أحدا لم يُصب بأذى خلال المطاردة التي لم تشهد إطلاق أي أعيرة نارية. وأضاف أن المجرم تعرض “لعضة طفيفة” من كلب أحد الضباط.