قالت صحيفة ذا هيل إن الديمقراطيين الذين يعتقدون أن الرئيس السابق دونالد ترامب لن يتم انتخابه فى سباق 2024 ربما يتعين عليهم أن يعلقوا آمالهم على شخصيته وسلوكه السابق وليس سياساته الفعلية.
وأضافت الصحيفة أنه ربما يبدو ترامب منبوذا من الكثير من الناس بشكل لا يجعله يفوز فى الانتخابات العامة. وربما تكون محاولتى العزل السابقتين وإرث أحداث اقتحام الكونجرس والمحاكمات الجنائية الأربع التي يواجهها سببا فى غرق ترامب.
لكن من اللافت أنه فى ثلاثة من أبرز القضايا المثيرة للجدل التي تواجه الولايات المتحدة، وهى الإجهاض والهجرة والحرب فى أوكرانيا، فإن ترامب قد يغير موقفه بشكل يتوافق مع الانتخابات، أو أن الرأى العام يتغير فى اتجاهه.
ويشعر بعض الديمقراطيين بالقلق من أن رفاقهم فى الحزب راضون للغاية عن فرص الرئيس جو بايدن فى الفوز لو كان ترامب منافسه، وذلك نظرا لحجم التحديات التي يواجهها بايدن فى الوقت الراهن.
وقال الخبير الاستراتيجي الديمقراطى هانك شينكوف إنه ظل يتحدث عن هذا الأمر لأسابيع وأشهر. فالخبر الجيد الوحيد لبايدن فى الوقت الراهن هو احتمال الإغلاق الحكومى والحديث عن العزل.
وأضاف أن هناك تحديات متزايدة منها ارتفاع معدلات الجريمة، والاقتصاد فى وضع ردئ مهما كان ما يقوله بايدن. كما ينظر إلى بايدن على أنه متقدم فى العمر بينما لا تحظى كامالا هاريس بشعبية. ولو أجريت الانتخابات غدا، فإن ترامب سيفوز.