تفاقمت مشاكل نادي تشيلسي الإنجليزي بترك النجم الفرنسي السابق كلود ماكيليلي لمنصبه الفني في ستامفورد بريدج، اليوم الثلاثاء، لعدم شعوره بالراحة في العمل منذ وصول المدرب الجديد ماوريسيو بوكيتينو.
ويعاني نادي تشيلسي الإنجليزي من تخبط فني وإداري منذ الموسم الماضي، بعد إقالة المدرب الألماني توماس توخيل وتعيين الثنائي الإنجليزي المخيب للآمال غراهام بوتر وفرانك لامبارد.
وأشار موقع إذاعة “مونت كارلو” الفرنسية إلى أن كلود ماكيليلي غادر منصبه مع “البلوز” كمرشد فني لبعض اللاعبين الشباب.
وأوضح أن كلود ماكيليلي كان يشغل منصب مرشد فني للاعبين الشباب الذين رحلوا عن الفريق على سبيل الإعارة منذ عهد المدرب السابق فرانك لامبارد، قبل أن يُقرر النجم الفرنسي الذي لعب 217 مباراة مع البلوز (2003-2008)، الرحيل بعد اتفاق بالتراضي.
لمُتابعة أحدث أخبار تشيلسي
ويُعتبر ماكيليلي ثاني فني يرحل عن تشيلسي خلال الفترة الأخيرة بعد المدرب الإسباني برونو سالتور، الذي تولى المسؤولية مؤقتاً على مقاعد بدلاء البلوز بعد الإطاحة بغراهام بوتر قبل وصول لامبارد في منصب المدرب المؤقت.
وبالتزامن مع سوء النتائج والتعرض لعدد كبير من الخسائر، ضربت تشيلسي مشاكل كثيرة منذ بداية الموسم الكروي الحالي خاصة على مستوى الاداء وثبات التشكيلة.
ويحتل الفريق المركز 14 في جدول الترتيب برصيد 5 نقاط فقط، من فوز وتعادلين وثلاث هزائم.