أعلنت وزيرة التعاون الاقتصادى والتنمية الألمانية، سفينيا شولز، أن بلادها ستقدم تمويلا بقيمة 81 مليون يورو (حوالى 86 مليون دولار) إلى المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) من أجل ترسيخ السلام والتنمية الاقتصادية.
وقالت شولز – عقب اجتماع مع وفد من مجموعة “إيكواس” فى برلين- “إن حلول الأزمات فى منطقة غرب أفريقيا يجب أن تأتى من المنطقة نفسها”، وفقا لما نقلت وكالة أنباء “إيكوفين” السويسرية المتخصصة فى الشأن الاقتصادى الأفريقي.
وأشارت إلى أن “مجموعة إيكواس تعد لاعبا رئيسيا فى هذا المجال، ليس لأنها تقوم بدور نشط كوسيط لحل الأزمات فحسب؛ وإنما لبذلها الكثير من أجل منع هذه الأزمات”.
وكانت أربع دول أعضاء فى مجموعة “إيكواس” قد شهدت انقلابات عسكرية منذ عام 2020 وهذه الدول هي: مالى وغينيا وبوركينا فاسو والنيجر.
جدير بالذكر أن مهمة المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس)، وهى منظمة إقليمية تأسست عام 1975، تكمن فى التغلب على الانقسامات – الاقتصادية والسياسية والنقدية واللغوية – التى لا حصر لها بين الدول الأعضاء بالمجموعة والبالغ عددها 15 دولة من أجل تكثيف التعاون والتبادلات التجارية الإقليمية، كما أن المجموعة تنخرط بوجه عام فى إدارة الصراعات التى تندلع فى منطقة غرب أفريقيا.