قبل أسبوعين فقط من الجولة الرئاسية الثانية في الإكوادور، التقى المرشحان فى قصر كارونديليت، لويزا جونزاليس ودانييل نوبوا، في مناظرة جديدة لتحديد مقترحات حملتهما الانتخابية ومشروعهما الوطني، ويعتبر الأمن أهم التجديات التى تسيطر على الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية المقررة 15 أكتوبر .
ووفقا لآخر استطلاع نشرته شركة الاستطلاع “كومونيكاليزا”، سجل رجل الأعمال أكثر من 11 نقطة في نية التصويت لصالح حزب “كوريستا”، لذلك كان من الممكن أن تكون المواجهة حاسمة بالنسبة للتعيين في صناديق الاقتراع.
وأشارت صحيفة التيمبو التشيلية إلى أن ،المرشحة اليسارية ، لويزا جونزاليس، والمرشح اليمينى دانييل نوبوا، يتنافسان على منصب الرئيس فى الانتخابات المقررة 15 أكتوبر، في جولة الإعادة الانتخابية، ويحظيا بفرصة جديدة لرؤية المرشحين الرئاسيين وهما يتناقضان بين مقترحاتهما على شاشة التلفزيون الوطني. وكان الأمن مرة أخرى في قلب المناقشات.
وبدأت مرشحة تحالف العمل الوطني الديمقراطي، لويزا جونزاليس، في وضع غير مؤات في المناظرة، بحسب آخر استطلاعات نوايا التصويت، التي يتقدم عليها رجل الأعمال دانييل نوبوا، من حزب ثورة المواطنين، بأكثر من 11 نقطة. .
ويعتبر الاقتصاد وخفض الأسعار من أبرز التحديات التى تواجه مرشحى الرئاسة فى الاكوادور ، وبدأ دانييل نوبوا كلمته بالقول إن الركائز الأساسية لتحسين الوضع الاقتصادي في الإكوادور هما تخفيض الأسعار في قطاعي الكهرباء والوقود.
من جانبها، عاتبتها لويزا جونزاليس على ما ستكون عليه خطتها فيما يتعلق بضريبة الخروج من النقد الأجنبي، وأكدت أن نهج حكومتها يتضمن زيادة النشاط النفطي والتغلب على العجز البالغ 5 مليار دولار.