قال الجمهوري، كيفن مكارثي، إنه لا ينوي ترشيح نفسه لرئاسة مجلس النواب الأمريكي مرة أخرى، وذلك بعد عزله، الثلاثاء.
وبحسب موقع الحرة، أضاف الرئيس السابق لمجلس النواب أن “نظرية المؤسسة سقطت اليوم”، وتساءل “كيف يتم اتخاذ إجراء ضدي لأنني اتخذت قرارا لصالح البلاد؟”.
وتابع أن “الديمقراطيين حاولوا التعطيل”، موضحا أنه “يجب أن نضع البلاد أولا، وأنا لم أكن أستطيع تحمل عدم استلام العسكريين رواتبهم”.
وأوضح مكارثي أنه “يريد أن يكون جمهوريا محافظا يحكم”، وقال “إذا جلست في الكونجرس فأنت تقامر ببقاء الحكومة مفتوحة أم لا”.
وعلق مكارثي على تعامله مع زعيم الديمقراطيين في مجلس النواب، قائلا “عاملت حكيم جيفريز كما كنت أريد أن يعاملني الآخرون”.
ومن جانبه كتب النائب عن ولاية فلوريدا، مات جايتس، على منصة “أكس”، توتير سابقا، “لم تنته المعركة بعد فيجب أن ننتخب رئيساً لمجلس النواب”.
وجايتس هو النائب جمهوري من الجناح اليميني المتشدد الذي تقدم، الاثنين، بمذكرة “تعلن شغور منصب رئيس مجلس النواب”.
وتم تعليق جلسات التصويت في مجلس النواب الأميركي حتى الأسبوع المقبل، فيما أعرب البيت الأبيض عن أمله أن يتم انتخاب رئيس لمجلس النواب سريعا.
وقال الرئيس الأمريكي، جو بايدن إنه يتطلع للعمل مع مجلس النواب لمعالجة أولويات الأمريكيين عندما يتحمل المجلس مسؤوليته وينتخب رئيسا على وجه السرعة.
وصوت مجلس النواب الأمريكي، الثلاثاء، على إقالة رئيسه مكارثي، في حادثة غير مسبوقة بتاريخه الممتد منذ 234 سنة، فيما عين، باتريك ماك هنري، رئيسا مؤقتا للمجلس.