أعلنت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية صباح اليوم الخميس، أن 57 اشتباكا قتاليا وقعوا بين الجيش الأوكرانى والقوات الروسية على طول خط المواجهة خلال ال”24″ ساعة الماضية.
ونقلت وكالة أنباء (يوكرين فورم) الأوكرانية الرسمية عن الهيئة قولها – في بيان صحفي – “إن القوات الأوكرانية لا تزال في موقف دفاعي في شرق وجنوب أوكرانيا، بينما تواصل عملياتها الهجومية في اتجاه ميليتوبول وعملياتها الهجومية على محور باخموت. وعلى مدار الـ 24 ساعة الماضية، كان هناك 57 اشتباكا قتاليا. وفي المجمل، شن الجيش الروسي خمس هجمات صاروخية و60 غارة جوية، فضلا عن 47 هجوما باستخدام أنظمة المدفعية”.
وأضاف البيان أنه تم الإبلاغ عن سقوط ضحايا من المدنيين وبلاغات أخرى حول تدمير للبنية التحتية المدنية. فيما تعرضت أكثر من 140 بلدة في أقاليم تشيرنيهيف وسومي وخاركيف ولوهانسك ودونيتسك وزابوروجيا وخيرسون لنيران مدفعية الروس.
وتابعت الأركان الأوكرانية – في بيانها – أن العمليات الهجومية للجيش الأوكراني لا تزال مستمرة في اتجاه ميليتوبول، وكذلك العمليات الهجومية في اتجاه باخموت، حيث تبذل الجهود لإلحاق خسائر بقوات الروس وإضعاف قوة الغزو.
وفى سياق متصل، أعلن الجيش الأوكراني، اليوم الخميس، ارتفاع عدد قتلى الجنود الروس إلى 280 ألفا و470 جنديا، منذ بدء العملية العسكرية في 24 فبراير من العام الماضي.
وذكرت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، حسبما نقلت وكالة أنباء (يوكرين فورم) الأوكرانية، أنه خلال هذه الفترة “خسرت روسيا أيضا 4 آلاف و757 دبابة و9 آلاف و52 من المركبات المدرعة و6 آلاف و643 من النظم المدفعية و804 من أنظمة راجمات الصواريخ متعددة الإطلاق و540 من أنظمة الدفاع الجوي و315 طائرة مقاتلة و316 مروحية و20 سفينة حربية، فضلا عن 8 آلاف و980 من المركبات وخزانات وقود، بالإضافة إلى 948 من المعدات الخاصة و5 آلاف و129 طائرة مسيرة وإسقاط 1530 من صواريخ كروز وغواصة واحدة”.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد أمر في 24 فبراير من العام الماضي، ببدء عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا، مشيرا إلى أن هذه العملية جاءت استجابة لطلب المساعدة من رؤساء جمهوريات دونباس.
وشدد بوتين على أن موسكو ليس لديها خطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية، لكنها تهدف إلى نزع السلاح، وردت الولايات المتحدة وحلفاؤها بفرض عقوبات صارمة، وقاموا بزيادة إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا.