أكد الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، يوم الخميس، أن “قطعا من قنبلة يدوية” تم العثور عليها فى جثث ضحايا تحطم طائرة قائد مجموعة فاجنر يفجينى بريجوجين فى أغسطس، نافيا تعرض الطائرة لتأثير خارجى، بحسب سكاى نيوز.
وقال بوتين خلال منتدى فالداى الدولى فى روسيا إن “رئيس لجنة التحقيق سلمنى تقريرا قبل بضعة أيام يؤكد العثور على قطع من قنبلة يدوية فى جثث ضحايا الكارثة الجوية، لم يكن هناك أى تأثير خارجى على الطائرة”.
وفى أغسطس الماضي، قال الكرملين، إن التحقيق الذى يجرى فى حادث تحطم الطائرة الذى أودى بحياة رئيس مجموعة فاغنر العسكرية، يفغينى بريجوجين و9 آخرين يأخذ فى الاعتبار احتمال أن يكون الأمر مدبرا.
وتابع المتحدث باسم الكرملين دميترى بيسكوف للصحفيين: “من المؤكد أن روايات مختلفة تؤخذ فى الاعتبار، من بينها رواية، تعرفون ما نتحدث عنه، لنقل عمل مدبر”.
وحث الصحفيين على الانتظار حتى انتهاء التحقيق الذى تجريه لجنة التحقيق الروسية، مشيرا إلى أنه لا يمكن إجراء تحقيق دولى فى الأمر.
وكان مع بريجوجين على متن الرحلة 6 من مرافقيه، بمن فيهم مساعده دميترى أوتكين، وطاقم الطائرة المؤلف من 3 أشخاص هم الطيار ومساعده ومضيفة.
وكانت الطائرة متجهة من موسكو إلى سان بطرسبورج عندما تحطمت فى سماء منطقة تفير.