يعرف خبراء الطب النفسى الهلع بأنه شعور بالذعر والخوف والعصبية، ويدل على لحظة من الرهبة وعدم الارتياح، وذكرالدليل التشخيصي والإحصائي لاضطرابات الصحة العقلية (DSM) نوبات الهلع بأنها “موجة مفاجئة من الخوف الشديد أو الانزعاج”، غالبًا ما تبلغ ذروتها فى غضون دقائق، ويمكن أن تكون مصحوبة بشعور بالانفصال عن الواقع، وهى فى الأساس شعور مفاجئ ومكثف بالخوف أو الرعب، ما يؤدي إلى أعراض، مثل تسارع ضربات القلب، وضيق التنفس، والارتعاش، والتعرق، وألم فى الصدر، والشعور بالهلاك الوشيك، وفقا لما نشره موقع onlymyhealth
الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية يصف نوبات الهلع أيضا بأنها سمة من سمات عدد من الاضطرابات النفسية الشائعة، ويتميز بالأرق، وتوتر العضلات، والفرق الأساسي بين نوبة الهلع ونوبة القلق هو أن الأولى تحدث عادة بشكل غير متوقع وفجأة، في حين أن الأخيرة ناجمة عن ضغوطات معينة.
وتكون نوبات الهلع مفاجئة، وفي كثير من الأحيان دون سبب محدد، وفيما يتعلق بأسباب نوبات الهلع يقول المعهد الوطني للصحة العقلية، إنه فى بعض الأحيان ينتشر المرض فى العائلات، ولكن لا أحد يعرف على وجه اليقين سبب إصابة بعض أفراد الأسرة به بينما لا يصاب به آخرون.
وغالبًا ما تنجم نوبات القلق عن التوتر أو التغيرات الكبيرة فى الحياة أو القلق والخوف المستمرين، وتشمل الأسباب الرئيسية العمل أو العلاقات أو المخاوف المالية أو المشكلات الصحية، ونوبة الهلع تستمر ما بين 5 إلى 20 دقيقة وتبلغ ذروتها فى 10 دقائق، في حين أن نوبة القلق لا تبلغ ذروتها بطريقة مماثلة وتستمر معظمها بين بضع دقائق ونصف الساعة.
وللوقاية من تلك النوبات ينصح خبراء الصحة النفسية بالتوقف فورا عن الكافيين، وكل ما يسبب الأرق، وتناول الأعشاب الطبيعية وممارسة الأنشطة البدنية.