قالت وزير الخارجية الإسبانية خوسيه مانويل ألباريس، إنه يتحدث مع إسرائيل وفلسطين والإمارات والأردن ومصر والسعودية ودول آخرى، لتجنب تمديد النزاع بعد أحداث غزة، حسبما قالت صحيفة “البيريوديكو دى اسبانيا”.
وأشارت الصحيفة إلى أن إسبانيا أطلقت هجومات دبلوماسيا مزدوجا لكل من حركة حماس واسرائيل ، مشيرة الى أهمية تجنب اتساع الصراع بين الجهات الفاعلة الآخرى فى المنطقة خاصة لبنان ، وأيضا من أجل محاولة توفير موقف مشترك للاتحاد الأوروبى للاستجابة لأزمة جديدة.
وقال ألباريس، “نحن جميعًا على نفس الخط: نتجنب امتداد الصراع إقليميًا. “لقد قلت أيضًا أنني سأعود” ، مؤكدًا أهمية الدبلوماسية الإسبانية في محادثة هاتفية مع عدد من الدول”.
وكانت أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية صباح اليوم الثلاثاء، ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة والضفة الغربية، إلى 704 شهداء، ونحو 3900 مصابا.
وتظاهر الآلاف من أبناء الجاليات العربية والفلسطينية، والأحزاب السياسية الإسبانية الداعمة للقضية الفلسطينية تنديدا بالحرب والعدوان الإسرائيلي على المدنيين في قطاع غزة.
واحتشد المشاركون في المظاهرة، في الساحة المركزية سول وسط العاصمة الإسبانية مدريد، وأمام مقر رئاسة الحكومة المحلية، رافعين الأعلام الفلسطينية ومرددين شعارات الحرية لفلسطين والدعوة لمقاطعة إسرائيل، كما ندد المتضامنون بالصمت الدولي على جرائم الاحتلال.