توجه نائب وزير الخارجية لشؤون نصف الكرة الغربي بريان نيكولز إلى جواتيمالا والسلفادور، ولمدة خمسة أيام لبحث قضايا الهجرة وتعزيز الاقتصاد.
وذكر بيان على موقع وزارة الخارجية الأمريكية أن نيكولز سيجتمع في جواتيمالا مع الرئيس المنتخب برناردو أريفالو ووزير الخارجية ماريو بوكارو لمناقشة عملية الانتقال الرئاسي.
وسيبحث نيكولز الحاجة إلى ضمان انتقال ديمقراطي سلمي في يناير وإعطاء الأولوية للحوار بين جميع الجهات الفاعلة كوسيلة لحل الأزمة السياسية في البلاد، وكذلك الجهود المستمرة للتعاون في إدارة الهجرة.
وخلال زيارته إلى جواتيمالا، سيتواصل نيكولز مع قادة مجتمعات السكان الأصليين وممثلي القطاع الخاص والمدافعين عن حقوق الإنسان لمناقشة أهمية أصواتهم في العملية السياسية. وستركز هذه المحادثات أيضًا على الرخاء الاقتصادي الشامل ومناخ الاستثمار في جواتيمالا. وفي جميع الاجتماعات، سيؤكد نيكولز على التزام الولايات المتحدة المستمر تجاه الشعب الجواتيمالي واهتمامها بالشراكة لتعزيز الأمن والازدهار وسيادة القانون -بحسب البيان.
وفي السلفادور، سيلتقي نيكولز بالرئيس ناييب بوكيلي ومسؤولين سلفادوريين آخرين لمناقشة الرخاء الاقتصادي الشامل وسيادة القانون وحقوق الإنسان والتعاون في مجال الهجرة والأمن. وسيزور نيكولز معهد حقوق الإنسان بجامعة أمريكا الوسطى. وسيجتمع أيضًا مع قادة الأعمال لمناقشة النمو الاقتصادي ومناخ الاستثمار في السلفادور.
وأشار بيان الخارجية أن تلك الزيارتين يظهران التزام الولايات المتحدة الثابت بتعزيز الديمقراطية والازدهار الاقتصادي الشامل والإدارة التعاونية للهجرة وحماية حقوق الإنسان في المنطقة.