أعلن مسؤول رفيع المستوى في الإدارة الأمريكية أن السلطات الأمريكية تستخدم أسلحة البنتاجون غير الهجومية للبحث عن الرهائن الأجانب في قطاع غزة.
وفي حديثه عن الرهائن الذين تحتجزهم حركة “حماس” الفلسطينية، أكد أن الولايات المتحدة “تستخدم أسلحة غير هجومية من البنتاغون لمحاولة تحديد مكان وجودهم”.
وأضافت أن الولايات المتحدة “ستبذل كل ما في وسعها لضمان مغادرة جميع الرهائن غزة”.
وأشار إلى أن “عملية مكثفة تشمل مجالات عديدة” تجري بشأن مسألة إطلاق سراح الرهائن.
وتابع: “نأمل أن نحصل على بعض الأخبار الجيدة في هذا الشأن قريبا، لكنها مهمة صعبة للغاية ومعقدة وتستغرق وقتا طويلا. وكان المواطنان الأمريكيان اللذان تمكنا من الخروج قبل أسبوعين بمثابة محاولة تجريبية لمعرفة ما إذا كان ذلك ممكنا. وهذا ممكن”.
ونوه بأن إخراج أعداد كبيرة من الأجانب من غزة سيتطلب “توقفا كبيرا جدا” في القتال، وهو ما تتم مناقشته بجدية ونشاط، مؤكدا أن الإدارة الأمريكية لا تعرف العدد الدقيق للرهائن الذين تحتجزهم حركة “حماس” الفلسطينية.
وأضاف: “في الوقت الحالي لا توجد اتفاقيات، لكننا نعمل بجد على هذا الأمر، وإذا أمكن التوصل إلى اتفاقيات فسيتم تنفيذها”.