نزلات البرد والأنفلونزا ومعظم التهابات الحلق والتهاب الشعب الهوائية تسببها الفيروسات، والمضادات الحيوية لا تساعد فى محاربة الفيروسات، وقد يكون ضررها أكثر من نفعها، فتناول المضادات الحيوية عندما لا تكون هناك حاجة إليها ــ وعدم القدرة على علاج المرض ــ يزيد من خطر الإصابة بعدوى مقاومة فى وقت لاحق، بحسب ما نشر تقرير لموقع Illinois.
المضادات الحيوية لا تعالج نزلات البرد والأنفلونزا
تحدث معظم حالات العدوى بسبب نوعين رئيسيين من الجراثيم – البكتيريا والفيروسات.
– البكتيريا هى كائنات حية توجد فى أى مكان تقريبًا، باستثناء المواقع المعقمة عادةً، يمكن لعدد قليل من البكتيريا، المعروفة باسم مسببات الأمراض، أن تسبب الأمراض للإنسان والحيوان والنبات.
– الفيروسات هى كائنات حية تسبب المرض عن طريق غزو الخلايا المضيفة السليمة، ومع تكاثر جزيئات الفيروس، تنفجر الخلايا المضيفة، ما يسمح للفيروسات بإصابة خلايا أخرى.
وتقتل المضادات الحيوية البكتيريا وليس الفيروسات.
المضادات الحيوية لن تعالج الأمراض الفيروسية فى الجهاز التنفسى العلوى، مثل:
– نزلات البرد أو الأنفلونزا
– معظم السعال والتهاب الشعب الهوائية
– التهاب الحلق ليس بسبب بكتيريا
– سيلان الأنف
إن تناول المضادات الحيوية لعلاج الالتهابات الفيروسية – مثل نزلات البرد والسعال والأنفلونزا ومعظم التهابات الشعب الهوائية – لن يؤدى إلى..
– علاج الالتهابات
– منع الأفراد الآخرين من الإصابة بالمرض
ماذا تفعل لعلاج نزلات البرد والأنفلونزا
يتعافى الأطفال والبالغون المصابون بالعدوى الفيروسية عندما يصل المرض إلى نهايته، وتستمر نزلات البرد الناجمة عن الفيروسات لمدة أسبوعين أو أكثر.
التدابير التى يمكن أن تساعد الشخص المصاب بالبرد أو الأنفلونزا على الشعور بالتحسن..
– زيادة تناول السوائل
– استخدم مبخر الرذاذ البارد أو رذاذ الأنف الملحي لتخفيف الاحتقان
– تهدئة الحلق باستخدام رذاذ التهاب الحلق، أو أقراص الاستحلاب (لا تُعطِ أقراص الاستحلاب للأطفال الصغار).