شنت المليشيات المسلحة بمقاطعتي “كيفو الشمالية” و”إيتورى” بشرق جمهورية الكونغو الديمقراطية هجمات أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 21 مدنيا.
ووفقا لصحف محلية، فقد شنت مليشيات القوات الديمقراطية المتحالفة، التابعة لتنظيم لداعش الإرهابي، هجوما على قرية “مامبلينجا” التابعة لإقليم “أورومو” بمقاطعة “إيتورى” الليلة الماضية؛ ما أسفر عن مقتل 6 أشخاص على الأقل.
وأفاد نشطاء حقوقيون بأن المسلحين المنتسبين لمليشيات “القوات الديمقراطية المتحالفة” بدؤوا إعادة تنظيم صفوفهم وارتكاب مجازر جديدة ضد المواطنين بعد العملية المشتركة التي شنتها ضدهم القوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية مع قوات الجيش الأوغندي قبل عدة أشهر.
وأشار هؤلاء إلى أن المسلحين هاجموا القرية؛ ما أسفر عن مقتل الأشخاص الستة كما أضرموا النار في منزل كان يضم 3 أشخاص.
وفي السياق ذاته، أفادت تنسيقية المجتمع المدني في إقليم “نيراجونجو” بمقاطعة “كيفو الشمالية” بأن مسلحي حركة “23 مارس” المتمردة قتلوا ما لا يقل عن 15 مواطنا في 3 قرى تابعة لإقليم “نيراجونجو” قبل عدة أيام، مضيفة أن الضحايا هم مدنيون.
وقال مامبو كاوايا، رئيس تنسيقية المجتمع المدني في إقليم “نيراجونجو”، إنه بخلاف هؤلاء الضحايا أبلغ المواطنين عن اكتشاف مقبرة جماعية تضم 25 جثة متحللة لمواطنين في حديقة “فيرونجا” بمقاطعة “كيفو الشمالية”.