ذكرت محكمة إسبانية، الثلاثاء، أن داني ألفيس لاعب منتخب البرازيل الأول لكرة القدم، سيحاكم بتهمة الاعتداء الجنسي على إمرأة في ملهى ليلي العام الماضي.
وقالت المحكمة: «إن هناك أدلة كافية لبدء المحاكمة بالنظر إلى الأقوال المقدمة للمحكمة والأدلة الموجودة خلال مرحلة التحقيق، ولم يتم تحديد موعد لجلسات الاستماع بعد».
وكان ألفيس محتجزًا على ذمة المحاكمة منذ يناير الماضي عندما ألقي القبض عليه بتهمة الاعتداء على إمرأة بملهى ليلي في برشلونة خلال الـ30 من ديسمبر الماضي، ووجه إليه قاضي التحقيق الاتهامات في أغسطس، ونفى مدافع برشلونة السابق ارتكاب أي مخالفات، مدعيًا أنه كان بالتراضي مع المتهم.
وبموجب قانون موافقة الجنسية الإسبانية الذي تم إقراره العام الماضي، تشمل تهمة الاعتداء الجنسي مجموعة واسعة من الجرائم بدءًا من الإساءة عبر الإنترنت والتحسس إلى الاغتصاب، ولكل منها عقوبات محتملة ومختلفة، حيث يمكن أن تحمل قضية الاغتصاب عقوبة قصوى تبلغ 15 عامًا.
وأمر القاضي بسجن ألفيس بعد تحليل التحقيق الأولي الذي أجرته السلطات والاستماع إلى شهادة الضحية المزعومة والشهود واللاعب نفسه، إذ تم رفض جميع طلبات الكفالة المقدمة من ألفيس لأن المحكمة اعتبرته خطرًا على الهروب، وعرض اللاعب تسليم جوازات سفره وارتداء جهاز تتبع أثناء انتظار قرار المحكمة، ولم يرد محامو ألفيس على الفور بطلب للتعليق، الثلاثاء.
يذكر أن الفيس صاحب 42 عامًا، توج بعدة بطولات خلال مسيرته الاحترافية، بما في ذلك ثلاثة ألقاب دوري أبطال أوروبا مع برشلونة، ولقبين كوبا أمريكا مع منتخب البرازيل، وشارك في كأس العالم للمرة الثالثة العام الماضي في قطر.