حذرت منظمة الصحة العالمية أمس من انتشار سلالات جديدة من مرض السل والتيفويد فى إقليم شرق المتوسط تقاوم أغلب المضادات الحيوية، وفى السطور التالية نتعرف بشكل أكبر على مرض “السل”وأعراضه.
يوضح تقرير نشر فى موقع pharmeasy طبيعة مرض السل وأبرز أعراضه وعلاماته التى يمكن من خلالها تشخيص الإصابة به، موضحا أن هذا المرض أحد أهم وأخطر الأمراض التى تنتقل العدوى فيها بسرعة بالغة، وهو مرض ناتج عن عدوى بكتيرية خطيرة، وأشهر أنواعه النوع الذى يصيب الرئة، بالرغم من وجود أنواع أخرى له مثل سل الجهاز الهضمى، والسل الكبدى، والسل الدخنى، ونوع آخر يسمى السل العظمى، وهناك نوع يصيب الجهاز التناسلى، وهناك نوعان كامن وظاهر أيضا.
وتكمن خطورة مرض السل فى أنه ينتقل عبر الرذاذ بمنتهى السهولة والسرعة، فبمجرد أن يستغل المريض به ويخرج رذاذ ببلغم، يكون كل من يتعامل معه عرضة لهذه العدوى الخطيرة، فضلا عن أن كل من يعانى من مشكلة فى المناعة خاصة الاطفال، تصبح عدوى السل لديهم خطيرة وعظيمة.
وفى السياق ذاته، أكد تقرير عن السل الرئوى نشر فى موقع houstonmethodist على أن أبرز أعراض السل الرئوى التى تظهر على الشخص بمجرد التقاطه للعدوى البكتيرية، الآلام والأوجاع التى يشكو منها المريض فجأة فى صدره، فضلا عن النزول فى الوزن بوتيرة سريعة وملحوظة جدا، مع الإصابة بالوهن والتعب والخمول الشديد وعدم القدرة على بذل الجهد.
وتابع التقرير مبرزا مجموعة من أبرز أعراض مرض السل الرئوى ايضا، والتى من بينها الصعوبة البالغة فى الشهيق والزفير والتنفس بشكل عام، وقد يصحبه تزييق أو صفير شديد فى الصدر ملحوظ، إضافة إلى الإصابة بالكحة المستمرة والمزعجة بشدة، أما ممتلئة بالبلغم، أو ممتلئة فى بعض الأحيان بالدماء، وهى أعراض تساعد كثيرا على تشخيص الإصابة بمرض السل بمنتهى السهولة من قبل المختص، لأنها علامات واضحة وقاسية.