ضغط الدم يرتفع أو ينخفض، هذا أمر وارد فى الكبار، ولكن، هل يرتفع ضغط الدم عند الصغار أيضًا؟!.. أجاب تقرير مطول نشر فى موقع vinmec الطبى، مشيرا إلى أن متابعة اضطرابات ضغط الدم عند الأطفال أمر فى غاية الأهمية فى حالات بعينها، ويتعامل الأطباء فى الغالب مع ارتفاع ضغط الدم عند الطفل على أنه حالة غير جيدة لابد من البحث ورائها، فالمشكلات الصحية المختلفة هى وحدها التى تؤدى إلى هذا الارتفاع الخطير.
ووفقًا للتقرير فإن ضغط الدم يختلف حسب عمره ووزنه وطوله وطبيعة طعامه وجسمه وطبيعة الأمراض التى يعانى منها، وفى الرضع قد تكون أسباب ارتفاع ضغط الدم بسبب الإصابة بمشكلة صحية فى الكليتين، فضلاً عن التاريخ المرضى العائلى للطفل الصغير، فإذا كان لديه فى أفراد عائلته تاريخ بالإصابة بمرض ضغط الدم كام ذلك أحد أبرز العوامل التى تزيد من فرص إصابته بنفس المرض.
وتابع التقرير أن هناك أسباب عديدة لارتفاع الضغط أيضًا عند الطفل، منها أن يكون نظامه الغذائى وأكلاته مليئة بالسكر، وكذلك مدى المجهود الذى يبذله الطفل، فإجهاده الزائد قد يكون سببًا فى المشكلة، أيضًا قد يتعرض الطفل لهذه المشكلة المرضية نتيجة الإصابة بزيادة الوزن الكبيرة.
من أبرز الأعراض الظاهرة التى يشعر بها الطفل وتظهر عليه عند ارتفاع ضغط دمه، تلك التى تتعلق بحالة من الرغبة فى التقيؤ، فضلاً عن احمرار فى الجبهة والوجه، مع الشعور بتقلب المزاج والتوتر والعصبية الزائدة لديه، إضافة إلى إلم الرأس الذى يعانى منه أغلب الأطفال الذين يعانون هذه الحالة، إضافة إلى العرق الشديد والدوار، وقد يعانى بعض الأطفال من اضطرابات فى البصر والرؤية.
ونصح التقرير بضرورة اللجوء للمساعدة الطبية السريعة مع ظهور هذه الاعراض، وذلك لأن مضاعفات وتطورات ارتفاع ضغط الدم كثيرة وغير جيدة بالمرة، فمنها قد يحدث أن يعانى الطفل من مشكلات فى الأذن أو فشل فى الملى، أو قصور فى القلب، ولذا وجب استشارة مختص وعرض الطفل عليه سريعا.
وتابع التقرير أن قياس الضغط عند الأطفال يكون إما بالجهاز العادى، أو عن طريق قسطرة الشريان خاصة فى الأطفال الحديثى الولادة.