أطلقت وزارة الخارجية الأمريكية سياسة جديدة لتقييد التأشيرات تستهدف الأفراد الذين يقومون برحلات جوية مستأجرة إلى نيكاراجوا مصممة فى المقام الأول للمهاجرين غير الشرعيين.
وجاء في بيان على الموقع الرسمي للخارجية الأمريكية أنه هناك اتجاها متزايدا تقوم فيه شركات الطيران العارض بتقديم رحلات جوية – وتفرض أسعارا باهظة – بشكل يضع المهاجرين على طريق بري خطير شمالا إلى حدود الولايات المتحدة.
وأوضح البيان أن العديد من هؤلاء المهاجرين يفتقرون إلى الأساس القانوني للدخول إلى الولايات المتحدة أو البقاء فيها، وغالبا ما يجري أعادتهم إلى بلدانهم الأصلية، بعد أن أهدروا موارد شخصية كبيرة وعرضوا أنفسهم وأسرهم للخطر.
وأشار البيان إلى أن هذه الرحلات المستأجرة ومشغلوها يستهدفون المهاجرين ما يتسبب في تعريضهم للأذى. وأضاف أن الولايات المتحدة تعمل أيضا مع حكومات المنطقة، وكذلك القطاع الخاص، للسعي للقضاء على هذه الممارسة الاستغلالية.
وذكر البيان أن الولايات المتحدة تحث الهايتيين والكوبيين وغيرهم من المهاجرين المحتملين على البحث عن العديد من المسارات الآمنة والقانونية المتاحة للهجرة إلى الولايات المتحدة.
وأشارت إلى أن الإدارة الأمريكية الحالية قادت أكبر توسيع للمسارات القانونية منذ عقود، كما تستمر في تحميل الذين لا يستخدمون هذه المسارات للمجيء إلى الولايات المتحدة والذين يفتقرون إلى أساس قانوني للبقاء عواقب هذا الفعل، بما في ذلك الترحيل إلى الوطن.