رحب وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارتن جريفيث بالاتفاق الذي توصلت إسرائيل وحماس إليه، قائلًا: “العاملون في المجال الإنساني يقفون على أهبة الاستعداد لزيادة المساعدات لغزة”.
وأعرب جريفيث -في بيان- عن أمله أن يتيح للناس التقاط أنفاسهم في غزة وإسرائيل وأن يجلب بعض الراحة للرهائن والمحتجزين الذين سيُطلق سراحهم ولأسرهم.. وأضاف قائلا: “كما يحدوني الأمل في أن يسمح الاتفاق للأسر المكلومة بأن تكرّم موتاها وتدفنهم بكرامة”.
كما أعرب وكيل الأمين العام للأمم المتحدة عن تطلعه إلى تنفيذ هذه الهدنة الإنسانية وأمله أن تفضي إلى إطلاق النار لدواعٍ إنسانية على مدى أطول -لما فيه مصلحة الناس في غزة وإسرائيل وخارجهما- وقال إنه يجري حشد الوكالات الإنسانية التي تقف على أهبة الاستعداد لزيادة حجم المعونات التي تدخل إلى قطاع غزة وتوزيعها في شتى أرجائه.
وجدد الدعوة إلى الالتزام التام بالقانون الدولي الإنساني، ووصول المساعدات الإنسانية بأمان ودون عقبات إلى غزة وجميع أنحائها لكي للتمكن من تقديم المعونات للناس المحتاجين أينما كانوا، وحماية المدنيين، بطرق منها السماح لهم بالتماس الأمان من الأعمال القتالية، بالإضافة إلى إطلاق سراح جميع الرهائن على الفور ودون شروط.