لا شك أنك تواجه صعوبة فى تطبيق روتين لنوم طفلك، فالأطفال لا يحبون النوم، ويعانى بعضهم من مشكلة حقيقية يطلق عليها “الخوف من النوم”، وفق ما ذكره تقرير مطول نشر فى موقع معهد child mind institute المعنى بصحة الطفل.
وتابع التقرير أن كل الأطفال يعانون من صعوبات فى النوم، تختلف درجتها وحدتها من طفل إلى آخر، وأعراضها أيضا تختلف باختلاف الحالة.
وهناك الكثير من النصائح والخطوات العلاجية السلوكية الفعالة للحد من هذه الصعوبات، والسيطرة على حالة الخوف من النوم التى تسيطر على بعضهم، ومنها..
اطلب من طفلك الكشف عن سبب خوفه أو عدم رغبته فى النوم، والتحدث معه – وأنتما فى الفراش – عن هذه التفاصيل المخيفة، فهذه التقنية تساعد طفلك على التخلص من أكثر من نصف مخاوفه تجاه النعاس.
اخبر طفلك أنك تشعر بخوفه وتتفهمه للغاية، بل إنك تسانده بشده، ولا تتهكم على مخاوفه أو تسهر منها مهما كانت بسيطة، سواء كان الطفل صغيرا أو دارجا.
بث فى طفلك الثقة، واجعله يشعر بثقتك به، قل له “لا مشكلة، سوف تتدرب تدريجيا على النوم بدون مخاوف وتتدرب على النوم وحدك، أنا أثق بك”.
درب طفلك تدريجيا وليس بشكل قاسٍ ومفجائ على انتقال طفلك للنوم فى غرفته الخاصة، هذا الأمر يساعده كثيرا على التخلص من مشكلات النوم، على عكس المعتقد.
حدد جدولا ثابتا للنوم سواء ميعاد النوم، أو الخطوات الروتينية قبل النوم مثل غسيل الأسنان، قراءة قصة، التحدث لدقائق، ثم النوم، هذا الروتين والقواعد تسهل علاج صعوبات النوم
روتين ما قبل النوم يعزز المسئولية عند طفلك، ويجعله منشغلا بإنجاز هذه الخطوات بشكل صحيح، والتسابق مع إخوته، ويخفف حدة الخوف من النوم
لا تنهر طفلك إذا ترك غرفته وأتى إلى غرفتك، بل وافق على ذلك مع تقليل مكافأته اليومية على سبيل المثال.
اهتم بإغلاق الأضواء، تهدئة أجواء البيت، جعل السرير مريحا له، وغطاؤه المفضل، هيئ له أسباب النوم.
طريقة العلاج السلوكي المعرفى لمواجهة صعوبات النوم والتخلص من الأرق، هذه التقنية يلجأ لها الكثير من المختصين النفسيين لعلاج الطفل من صعوبات النوم والأرق، وذلك فى الحالات المتقدمة دون شك.