أعلنت وزارة الدفاع الروسية مقتل وإصابة 450 جنديا أوكرانيا على مختلف محاور القتال خلال آخر 24 ساعة .
وذكرت الوزارة – فى بيان أوردته قناة (روسيا اليوم) الإخبارية اليوم /الأحد/ – أن القوات الروسية صدت 4 هجمات للقوات الأوكرانية على محور كوبيانسك فى مقاطعة خاركوف وبلغت خسائر القوات الأوكرانية 20 عسكريا وتدمير مدافع غربية.
وأشارت إلى أنه على محور كراسنى ليمانسك فى دونيتسك بلغت خسائر القوات الأوكرانية 260 عسكريا، وفى جنوب دونيتسك تم القضاء على 80 عسكريا أوكرانيا، وعلى محور زابوروجيا تم القضاء على 35 عسكريا أوكرانيا، وفى خيرسون بلغت خسائر القوات الأوكرانية 55 عسكريا ومدافع غربية.
ولفتت الوزارة إلى أن الدفاعات الجوية الروسية أسقطت 3 مقاتلات أوكرانية، اثنتان Su-27 فى مقاطعة خيرسون، و”ميج 29″ فى مقاطعة دنيبروبيتروفسك وسط أوكرانيا ، كما تم إسقاط 53 مسيرة فى لوجانسك ودونيتسك وخاركوف وخيرسون.
وفى سياق آخر،اتهم رئيس برلمان القرم، فلاديمير قسطنطينوف، الغرب بالضلوع والمشاركة فى الهجمات الأوكرانية على شبه الجزيرة الروسية.
وأكد قسطنطينوف- فى تصريح، حسبما نقلت قناة (روسيا اليوم)- أن الخبراء والمدربين العسكريين الغربيين ضالعون فى محاولات القوات الأوكرانية المستميتة لمهاجمة القرم.
وقال: “هذه ليست إجراءات عفوية، بل جزء من خطة محددة يتم تطويرها فى مقر عمليات موحد ويشرف عليه خبراء ومدربون عسكريون غربيون.. وبطبيعة الحال، توجد هناك نسبة صغيرة من الأوكرانيين فى هذا المقر، لكنهم لا يلعبون دورا حاسما فى عمله.. لن ينجح هذا النظام كله دون إمدادات الأسلحة والمعدات العسكرية من دول الغرب”.
وكان نائب رئيس مجلس الأمن الروسى دميترى مدفيديف أكد، فى وقت سابق، أن الهجوم المحتمل على القرم سيعنى تصعيد النزاع، داعيا كييف للفهم أن مثل هذه الهجمات ستواجه “انتقاما حتميا” باستخدام أى نوع من الأسلحة.
فى سياق آخر.. ذكرت وزارة الدفاع البريطانية، أن استعداد روسيا قبول المزيد من المخاطر، يسلط الضوء على الإرهاق، الذى تسببت فيه الحرب لبعض القدرات الروسية الرئيسية الحديثة.
وأضافت الوزارة- فى منشور عبر منصة “إكس” للتواصل الاجتماعي، اليوم /الأحد/- أن تحركات النقل الجوى الروسية الاستثنائية حتى نوفمبر 2023 تشير إلى أن روسيا من المحتمل أن تكون قد نقلت أنظمة الدفاع الجوى الاستراتيجية من “جيب كالينينجراد” الروسى على ساحل بحر البلطيق، لتعويض الخسائر الأخيرة على الجبهة الأوكرانية.
وأشارت إلى أن ذلك يأتى بعد ارتفاع طفيف فى خسائر أنظمة الدفاع الجوى “إس إيه-21” فى المناطق الأوكرانية، التى تحتلها روسيا منذ أواخر أكتوبر 2023.
وتابعت: أن روسيا تعتبر كالينينجراد واحدة من أكثر مناطقها حساسية من الناحية الاستراتيجية، نظرا لموقعها فى أقصى الغرب، فضلا عن أن الدول الأعضاء فى حلف شمال الأطلسى تحدها من ثلاث جهات.