وصل وزير الخارجية الروسي سيرجى لافروف إلى مقدونيا الشمالية، للمشاركة فى اجتماع وزراء خارجية منظمة الأمن والتعاون فى أوروبا، فى الفترة من 30 نوفمبر إلى 1 ديسمبر.
وتعتبر هذه الرحلة إلى مقدونيا الشمالية أول زيارة للوزير إلى أوروبا منذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، دون احتساب زياراته إلى بيلاروس وتركيا.
وكانت آخر زيارة للافروف إلى أوروبا في 21 يناير 2022، حيث زار جنيف وأجرى وقتها محادثات مع وزير الخارجية الأمريكى أنتوني بلينكن.
وكان من المقرر أن يسافر وزير الخارجية الروسية إلى جنيف وبلغراد في مارس ويونيو 2022، لكن هذه الرحلات لم تتم بسبب إغلاق الدول الأوروبية مجالها الجوي أمام الطيران الروسي.
بالإضافة إلى ذلك، لم يكن الوزير حاضرا في اجتماع العام الماضي لمجلس وزراء خارجية منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، وكان الرئيس الحالي لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا في ذلك الوقت هو بولندا، التي رفضت السماح للوزير الروسي بالمشاركة في حدث المنظمة الذي تم عقده في مدينة لودز مطلع ديسمبر الماضي.
والآن فتحت بلغاريا مجالها الجوي أمام رحلة لافروف إلى مقدونيا الشمالية، حيث يمكنه عقد عدد من الاجتماعات الثنائية والمتعددة الأطراف، وبحسب الوزير فقد تم تلقي مثل هذه الطلبات.
لكن وزارة الخارجية الروسية لم تكشف بعد عن الجهة التي قد تكون هناك اتصالات ثنائية معها.
وفي اجتماع المجلس الوزاري لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا نفسه، من المتوقع أن يناقش الوزراء من سيتولى رئاسة المنظمة في الدورة المقبلة، فضلا عن تقييم الوضع الأمني.