أكدت دراسة جديدة، صادرة عن جامعة أنجليا روسكين ببريطانيا، أن المشى لبضع دقائق كل يوم، يمكن أن يحسن القدرة المعرفية والانتباه بين المصابين بمتلازمة داون، وفقًا للتقرير المنشور بموقع “studyfinds”.
أجريت الدراسة، على 83 مشاركًا بالغًا من 10 دول مختلفة، تم تقسيمهم إلى أربع مجموعات، الأولى مارست التمارين الرياضية فقط ثلاث مرات في الأسبوع لمدة 30 دقيقة، فيما أكملت المجموعة الثانية الاختبارات المعرفية، بينما المجموعة الثالثة مارست التمارين البدنية والمعرفية، ولم تشارك المجموعة الأخيرة في أي من هذه التدخلات.
وأوضحت الدراسة، أن لدى كل مشارك جهاز Fitbit لتسجيل العدد الإجمالي للخطوات في اليوم والسرعة والمسافات المقطوعة ومعدل ضربات القلب، أولئك الذين أكملوا التحديات المعرفية قاموا بتسجيل نشاطهم باستخدام تطبيق منفصل.
وأشارت الدراسة، إلى أن البالغين المصابين بمتلازمة داون والذين كانوا في مجموعتي التمرين قدرة أقوى على الاستجابة بشكل صحيح لمهمة معرفية، مقارنة بالمجموعات الأخرى التي لم تمارس الرياضة.
وقال دان جوردون، الأستاذ المشارك في فسيولوجيا التمارين القلبية التنفسية بجامعة ARU: “إنه بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من متلازمة داون، يعتقد أن المشي يساعدهم لأنه يتطلب بعض الجهد للبقاء يقظين والانتباه إلى المهمة، موضحا يولد واحد من كل ألف طفل مصاباً بمتلازمة داون، يولد البشر عادةً بـ 46 كروموسومًا، مقسمة إلى 23 زوجًا، أولئك الذين يعانون من متلازمة داون لديهم نسخة إضافية من كروموسوم واحد، ويرتبط الكروموسوم الإضافي بالإعاقة الذهنية، وتأخر المهارات الحركية، ومشاكل في النطق”.
أضاف جوردون : “أن المشي هو نشاط مجاني يمكن لمعظم الناس المشاركة فيه، يمكن أن يؤدي تحسين الوظيفة الإدراكية للمصابين بمتلازمة داون”.