دفعت النسخة الافتتاحية من كأس العالم للأندية عام 2000 المهاجم البرازيلي إديلسون إلى الواجهة الدولية من جديد، بعد انقطاع دام نحو نصف عقد.
ونفضت البطولة الغبار عن اللاعب الذي غاب عن منتخب بلاده منذ مباراة تجريبية أمام إنجلترا، حضرها احتياطيًّا عام 1995، وأقنعت مواطنه فاندرلي لوكسمبورجو، مدرّب “راقصي السامبا”، باستدعائه مجددًا في غمار رحلة التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم “كوريا واليابان 2002”.
ولمع المهاجم خلال المباراة الأقوى لفريقه كورينثيانز البرازيلي أمام ريال مدريد الإسباني، بطل أوروبا، في الدور التمهيدي الذي جرى بنظام تجميع النقاط، وأحرز هدفين، فرضَا التعادل على “الملكي”.
وأسهمت تلك النتيجة في اعتلاء فريقه صدارة مجموعته بفارق الأهداف عن الريال، واقتناصه بطاقة النهائي الذي فاز فيه على فاسكو دا جاما البرازيلي وحقق اللقب. ومكافأةً على عطاءاته، سمَّته اللجنة المنظِّمة أفضل لاعب في البطولة التي أعادته بأثر فوري إلى صفوف المنتخب البرازيلي تمهيدًا للمشاركة معه في نهائيات كأس العالم بعد عامين.