قالت الدكتورة روث نانكابيروا، وزيرة الطاقة والتنمية المعدنية فى أوغندا، أن مؤتمر الأطراف نجح فى توحيد صوت الدول الأفريقية وأتاح لهم فرص ليكون لهم دور فاعل فى الأعمال المناخية.
وأشارت روث – فى تصريحات لوكالة أنباء الإمارات، اليوم الأربعاء، على هامش أعمال المؤتمر – إلى أن أوغندا أعلنت عن إطلاق خطة وطنية للانتقال الطاقى خلال فعاليات مؤتمر الأطراف، موضحة أن الخطة تستهدف حماية الغابات والأراضى الخضراء عبر التحول إلى “الطهى النظيف” الذى يتمثل فى استخدام تقنيات منخفضة الكربون.
وأكدت أهمية وضع سياسات للممارسات الزراعية فى أوغندا لمنع قطع الأشجار وتعزيز الأراضى الخضراء، بحيث يتم توفير وإيصال الكهرباء النظيفة وزيادة توليدها من 2000 ميجاواط إلى أكثر من 52 ألف ميجاواط بحلول عام 2040، وذلك من خلال العمل على توزيع الطاقة فى كافة أنحاء البلاد، منوهة بمزيج الطاقة الذى تحتضنه أوغندا واستغلالها للموارد دون إلحاق الضرر بالبيئة والعمل المناخى، ومنها مشاريع الطاقة الكهرومائية والطاقة الشمسية وطاقة الرياح، بالإضافة إلى احتوائهم لإمكانات الطاقة الحرارية والطاقة النووية مؤكدة على سعيهم لمواصلة هذا النهج.
وأوضحت وزيرة الطاقة والتنمية المعدنية فى أوغندا، أن مزيج الطاقة فى بلادها يتكون من الطاقة النظيفة والمتجددة، مؤكدة سعيهم لرفع إنتاج الكهرباء من الطاقة المتجددة من 58% إلى 80% بحلول عام 2025 و100% فى عام 2030، لافتة إلى أهمية التخلص التدريجى من الوقود الأحفورى وخفض الانبعاثات الكربونية من خلال استخدام أحدث حلول التكنولوجيا النظيفة، داعية إلى الحاجة فى سمع صوت إفريقيا من ناحية الحصول على تمويلات وليس قروض لتمكنهم من التحرك نحو الانبعاثات المنخفضة.