أكدت الدكتورة نهال الرفاعى، أستاذ طب الأطفال واستشاري أمراض صدر الأطفال بقصر العينى جامعة القاهرة، أن خلال فصل الشتاء تزيد فرص إصابة الأطفال بنزلات البرد والأنفلونزا، وفقا لدرجة مناعتهم، وطبيعة تعرضهم لمصادر العدوى، ووفقا للتغيرات الجوية التي يتعرض لها، والكثير من العوامل الأخرى.
وأضافت أستاذ الأطفال وأمراض الصدر، فى تصريحات خاصة لـ”اليوم السابع”، محذرة من تناول الطفل لـ”الحديد” خلال فترات الإصابة بنزلات البرد والأنفلونزا، وخلال أدوار العدوى الفيروسية كالإصابة بالهيربس أو بفيروس اليد والقدم، وغيرها من الفيروسات، سواء كان أي نوع من أنواع معدن الحديد الشراب وحدة، أو من خلال تواجده ضمن مجموعة من المكملات التي تحتوى فيما بينها على هذا العنصر، كالمكملات “الهلامية” أو الصمغية” المتعددة العناصر التي يتناولها الطفل.
وأوضحت الدكتورة نهال الرفاعى، أن الحديد أحد أهم العناصر التي تعزز صحة الطفل ومناعته، ودفاعات جسمه ضد المرض، ولكن خلال فترات الإصابة بعدوى فيروسية أو بكتيرية، يحذر من تناوله، لأنه يغذى الفيروس والبكتيريا كما يغذى الطفل، وبالتالي تزداد شراسة الدور الفيروسى أو البكتيرى، وقد يتأخر شفاء الطفل منه، على أن يعود الطفل لتناوله مرة أخرى بعد الشفاء التام من الدور.
الحديد أحد أهم المعادن المفيدة لصحة الجسم، لا شك أنه ضرورى للأطفال في كل الأعمار، وفقا لما يحدده الطبيب من جرعات ونوعيات، ووفقا للكشف الطبي على الطفل وتختلف كل حالة بعينها، فنقص الحديد أحد أهم المشكلات التي يعانى منها عدد ليس بقليل من الأطفال، قد يعرض نقصه بعض الأطفال للإصابة بالأنيميا، لقلة نسب الهيموجلوبين بالدم لديهم، لذا وجب الانتباه لنسب الحديد ومتابعتها دوما