قال كبير مستشاري الرئيس التركي، عاكف تشاغطاي قليج، إن السويد اتخذت عددا من الخطوات الجادة نحو عضوية حلف “الناتو”، فيما تعول أنقرة على تقدم جدي.
وأشار في مقابلة مع قناة “تي آر تي” إلى أن “السويد غيرت تشريعاتها جزئيا”.
وأضاف: “بعد قمة مدريد، اتخذت السويد خطوات جادة، إذا قلت أنه تم تنفيذ 100% منها، فإن هذه الخطوات في الواقع، خاصة عند تعديل القوانين، ليست بسيطة للغاية”.
هذا ووافقت لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان التركي في وقت سابق، على طلب السويد الانضمام إلى حلف “الناتو”. فيما يحتاج بروتوكول انضمام السويد إلى أن تعطي الجمعية العامة للبرلمان الضوء الأخضر له، في المرحلة الأخيرة من العملية التشريعية في تركيا.
كما ذكرت صحيفة “حرييت” التركية في وقت سابق، أن واشنطن تنتظر تصديق البرلمان التركي على بروتوكول انضمام السويد إلى حلف “الناتو”، قبل تنفيذ صفقة طائرات “إف-16” مع أنقرة.
وقدمت فنلندا والسويد، سابقا، طلبات انضمام إلى “الناتو”، وأصبحت فنلندا العضو الحادي والثلاثين في الحلف في 4 أبريل الماضي، في حين لم يحصل طلب السويد على الموافقة النهائية الهنغارية والتركية.
وأخرت تركيا التصديق على طلب السويد لأكثر من عام، متهمة ستوكهولم بالتساهل الشديد مع الجماعات التي تعتبرها أنقرة تهديدا لأمنها.