تعرضت مركبة الهبوط الأمريكية الخاصة على القمر، التي حملها إلى الفضاء صاروخ أقلع في وقت سابق اليوم /الإثنين/، لما وصفته شركة “أسترو بوتيك” المُصَنِعَة بأنه “خلل ما” خلال رحلتها، مؤكدة أنها تعمل على حل المشكلة “في الوقت الحقيقي”.
وأوضحت الشركة، وفقا لقناة “الحرة” الفضائية الأمريكية أن “خللاً ما طرأ للأسف، ومنع أسترو بوتيك من تحقيق توجيه مستقر قبالة الشمس”.
وتوضح معلومات توفرها الشركة أن مركبة الهبوط، وهي الأولى التابعة لجهة أمريكية التي تحاول الهبوط على القمر منذ أكثر من 50 عاماً، مزودة بألواح شمسية وينبغي توجيهها نحو الشمس “من أجل توفير أقصى قدر من الإنتاج الكهربائي”.
وتستخدَم الكهرباء المولدة “لشحن البطاريات وإبقاء وظائف مركبة الهبوط وحمولتها قابلة للتشغيل”، على ما تشرح الوثائق نفسها.
وانطلقت المركبة قبيل فجر اليوم من كاب كانافيرال في فلوريدا محمولة على صاروخ “فولكن سينتور” من مجموعة “يو إل إيه” التي تضم مجموعتي “بوينج” و”لوكهيد مارتن” العملاقتين، في أول رحلة له.
وبدأ تشغيل المركبة المسماة “بيريجرين” بعد انفصالها وتم التواصل معها بنجاح. وأوضحت “أستروبوتيك” أن “بيريجرين صارت في وضعية تشغيل كاملة بعد تفعيل نظام الدفع”، مشيرة إلى أن المشكلة ظهرت لاحقاً.
وأكدت الشركة أن “الفرق الفنية تعالج المشكلة في الوقت الحقيقي تبعاً لتطور الوضع، وستُعلَن المزيد من المعلومات عند الحصول على البيانات وتحليلها”.