تتوالى الأحداث قبل يومين على انطلاقة بطولة أمم إفريقيا لكرة القدم، التي تستضيفها كوت ديفوار، إذ نشبت حالة من الذعر وسط معسكر المنتخب الجزائري بسبب تحليق طائرة مسيرة فوق مقر تدريبات وسكن بعثة «محاربي الصحراء».
وتأتي أحداث المنتخب الجزائري، بعد أزمة ضربت معسكر جامبيا بسبب المستحقات المتأخرة مرورًا بأزمة أخرى للمنتخب ذاته بعدما تعطلت طائرته.
وكشفت تقارير صحفية إيفوارية، أن السبب في هذه الحادثة يعود بتشغيل أحد الصحفيين الإيفواريين طائرة مسيرة من أجل التحليق فوق ملعب تدريب المنتخب الجزائري ليلاحظ الجانب الجزائري تحليقها ويقرر إيقاف تدريباته، ومن خلال المتابعات تم اكتشاف بأن صاحب الواقعة صحفي إيفواري مسؤول عن تغطية أخبار المنتخب الجزائري لصالح إحدى وسائل الإعلام الجزائرية.
وتدخلت الشرطة الإيفوارية المختصة بتأمين بعثة المنتخب الجزائري على الفور بعد طلب من الجانب الجزائري بضرورة التدخل لتلقي القبض على الصحفي الذي تسبب في الواقعة وبدأت في التحقيق معه.