يدين المنتخب الكويتي الأول لكرة القدم بالفضل في تحقيق آخر انتصاراته تاريخيًّا على نظيره الكوري الجنوبي إلى جاسم الهويدي، نجم هجومه السابق.
وبدأ “الأزرق” مشواره في كأس آسيا 2000 على الأراضي اللبنانية بتعادل سلبي مخيب للآمال مع المنتخب الإندونيسي في أسهل مباراة نظريًّا ضمن المجموعة.
وفي الجولة الثانية ضرب موعدًا مع “محاربي التايجوك” الكوريين تحت ضغط حتمية تحقيق الانتصار حتى لا تتعقد حسابات الصعود. وقبل نهاية الشوط الأول بنحو دقيقتين تسلم بشّار عبد الله، نجم هجوم الكويت، الكرة في نصف ملعب الخصم، ومر من ثنائي كوري، ومرّر إلى زميله الهويدي الذي تغلب على رقيبه، وأسكن الكرة الشباك.
ونجح المنتخب الكويتي في الحفاظ على هدفه، وحقق انتصارًا، صعد بفضله إلى الأدوار الإقصائية على الرغم من التعادل مع الصين لاحقًا في آخر جولات المجموعة.
ومنذ ذلك الفوز لم يتمكَّن الكويتيون من هزيمة كوريا مجددًا حتى يومنا هذا.