يبحث فريق إنتر ميلان الإيطالي الأول لكرة القدم عن «إشارة رائعة» لموسمه، من خلال الفوز بالكأس السوبر الإيطالية لكرة القدم للمرة الثالثة على التوالي بحسب مدربه سيموني إنزاجي، وذلك حين يتواجه الإثنين في الرياض مع نابولي بطل الدوري في المباراة النهائية.
وبلغ إنتر ونابولي المباراة النهائية للنسخة الأولى التي تجرى بهذه الصيغة عوضًا عن مباراة واحدة بين بطلي الدوري والكأس، بانتصارين كبيرين وبنتيجة واحدة على لاتسيو وفيورنتينا 3ـ0 على التوالي.
وتنظم كأس السوبر للمرة الأولى بمشاركة أربعة فرق هي بطلا الدوري والكأس ووصيفاهما، ويريد إنتر، الفائز بالكأس العام الماضي، الاستفادة من هذه الفرصة المتاحة له الإثنين في الرياض، من أجل الحصول على الدفع اللازم لإكمال موسمه الواعد.
ويتصدر إنتر الدوري بفارق نقطتين أمام يوفنتوس الذي سيزيحه عن القمة في حال فوزه لاحقًا الأحد على ليتشي، إضافة إلى بلوغه الدور ثمن النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا، حيث يتواجه مع ضيفه أتلتيكو مدريد الإسباني في 20 فبراير المقبل ذهابًا.
وفي الجهة المقابلة، ستكون مباراة الإثنين بالغة الأهمية لنابولي ومدربه الجديد القديم والتر ماتزاري، لأنها الفرصة الوحيدة ربما للفريق الجنوبي من أجل إنقاذ الموسم.
وفقد نابولي إلى حد كبير فرصة الاحتفاظ بلقب الدوري الذي توج به الموسم الماضي للمرة الأولى منذ 1990، إذ يقبع في المركز التاسع بفارق 20 نقطة عن إنتر المتصدر، فيما ودع مسابقة الكأس بخسارة مذلة على أرضه أمام فروزينوني 0ـ4.
وخلال مسيرته مدربًا، لم يحرز ماتزاري سوى الكأس الإيطالية عام 2012 في مروره الأول مع نابولي الذي خاض معه مباراة الكأس السوبر في العام ذاته وخسرها.