أعلن رجل الأعمال الأمريكي، ايلون ماسك ، الأربعاء، أن عدد المهاجرين غير الشرعيين الذين وصلوا إلى الولايات المتحدة الشهر الماضي تجاوز عدد الأطفال الذين ولدوا في البلاد في الفترة ذاتها.
وكتب ماسك على حسابه بموقع “إكس” (تويتر سابقا): “تدفق المهاجرين غير الشرعيين يتزايد بشكل كبير، وخلال الشهر الماضي تجاوز عدد المهاجرين غير الشرعيين الوافدين عدد الأطفال المولودين في أمريكا”.
واتهم الملياردير الأمريكي في وقت سابق، إدارة الرئيس جو بايدن بتشجيع الهجرة غير الشرعية، مشيرا إلى أن “الأرقام تتحدث عن نفسها”.
وادعى حاكم ولاية تكساس جريج أبوت، أن الرئيس بايدن ينتهك القانون الفيدرالي لأنه يرفض تطبيق قوانين الهجرة الموجودة بالفعل، مضيفًا أنه يمنح “الإفراج المشروط الجماعي” للمواطنين الأجانب الذين يدخلون الولايات المتحدة بشكل غير قانوني.
وصرح الرئيس بايدن أنه قد عمل كل ما بوسعه لحل قضية الهجرة غير الشرعية، ودعا لمنحه صلاحيات إضافية للتعامل مع الأزمة على الحدود.
ويأتي ذلك على خلفية تفاقم أزمة المهاجرين على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك، واشتداد الجدل بين سلطات ولاية تكساس والسلطات الفيدرالية بهذا الشأن.
يُذكر أن أمن الحدود والإجراءات ضد الهجرة غير الشرعية كان من بين المواضيع التي دارت حولها خلافات بين الجمهوريين والديمقراطيين، ما أدى إلى تعطيل التشريع الذي يقضي بتخصيص 106 مليارات دولار لتمويل مختلف المشاريع والبرامج، بما في ذلك تمويل المساعدات لأوكرانيا وإسرائيل.
وكان 26 مدعيًا عامًا جمهوريًا طالبوا في رسالة، إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن “بإنفاذ القوانين التي تؤمن الحدود الجنوبية”.
وتعتبر هذه الخطوة بمثابة إظهار الدعم لمشرعي الحزب الجمهوري في تكساس، الذين يقاومون قرار المحكمة العليا الأمريكية والذي سمح بإزالة الأسلاك الشائكة على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة .
وقبل أقل من أسبوع ، أصدرت المحكمة العليا الأمريكية قرار إلزام ولاية تكساس برفع الأسلاك الشائكة على حدود المكسيك، وهو ما رفضته إدارة الولاية، فى خطوة تهدد بتصعيد خطير بين إدارة جو بايدن والمسئولين التنفيذيين من الحزب الجمهوري قبل أشهر من الانتخابات الأمريكية 2024.
ويقول المدعون العامون في الرسالة، إن الرئيس بايدن فشل في واجبه الدستوري بالدفاع عن الولايات من غزو الحدود مع وصول عدد قياسي من المهاجرين إلى الحدود.
وتقول الرسالة الموجهة إلى بايدن ووزير الأمن الداخلي أليخاندرو مايوركاس، إن الحكومة الفيدرالية “يجب أن تعمل على وقف هذه الأزمة، لكنها ليست كذلك”.