التاريخ تشهد تاريخ البشرية العديد من الأحداث التي غيرت مجرى التاريخ وأثرت على حياة البشرية بشكل كبير، وأدت إلى تغيير الأنظمة السياسية والاقتصادية والثقافية في العالم. وتعد بعض الأحداث مفصلية في تاريخ البشرية ولا تزال تؤثر على المجتمعات والحضارات والثقافات في العالم حتى الآن.
ربما يعجبك
التاريخ والجغرافيا وأشياء أخرى!
الأحد 7 يناير 2024
عاجل.. تايلور سويفت تدخل التاريخ كشخصية العام
الثلاثاء 19 ديسمبر 2023
من بين أهم الأحداث التاريخية التي غيرت العالم حتى الآن، نذكر انتشار الإسلام والثورة الصناعية والحرب العالمية الأولى، والثانية، وسقوط جدار برلين والانتفاضة العربية وثورة الإنترنت، والثورات العربية. انتشار الإسلام:كان لانتشار الإسلام تأثير كبير على العالم، حيث تمكنت الدعوة الإسلامية من نشر الدين الإسلامي في جميع أرجاء العالم وتحويل الكثير من الأمم إلى الإسلام. وأدى ذلك إلى تغيير الحضارات والثقافات والتكنولوجيا في العالم. جدار برلين:وسقوط جدار برلين والانتفاضة العربية وثورة الإنترنت والثورات العربية أيضاً كانت لها تأثير كبير على المجتمعات والحضارات والثقافات في العالم، حيث أدت إلى تغيير الأنظمة السياسية والاجتماعية والتكنولوجية والثقافية في العالم. وتسببت الحربان العالميتان في تدمير الكثير من الحضارات والثقافات والبنية التحتية، وتغير الأنظمة السياسية والاقتصادية في العالم. الحرب العالميّة الأولى:جرت أحداث الحرب العالميّة الأولى بين دول الحُلفاء، والتي تضمّ كلاً من: أمريكا، وروسيا، وفرنسا، وبريطانيا، وإيطاليا، واليابان، ودول المركز متمثلةً بـ:ألمانيا، وتركيا، والنمسا، وهنغاريا، واستمرّت هذه الحرب بين الأعوام 1914-1918م، وقد عُرِفت باسم الحرب العظمى، إذ تخللها الكثير من الأحداث، والمجازر، والخراب، ويُعدّ انهيار العائلات الإمبراليّة في ألمانيا، وتركيا، والنمسا، والمجرّ، وروسيا، واحداً من نتائج هذه الحرب، إضافةً إلى اندلاع الثورة البلشفيّة، وزعزعة الأمان في أوروبا، هذا عدا عن أنها مهّدت الطريق للحرب العالميّة الثانية. الحرب العالميّة الثانية:نشبت الحرب العالميّة الثانية بين دول المحور التي تضمّ ألمانيا، وإيطاليا، واليابان، ودول الحلفاء، وتشمل كلاً من: الولايات المتحدة الأمريكيّة، والاتحاد السوفييتي، وبريطانيا، وفرنسا، والصين، واستمرّت أحداث هذه الحرب بين الأعوام 1939-1945م. وتُعدّ الحرب العالميّة الثانيّة أكبر حربٍ تاريخيّة، إذ سقط فيها حوالي 40000000 -50000000 قتيل، كما مكنّت هذه الحرب الاتحاد السوفييتي من مدّ نفوذه نحو أوروبّا الشرقيّة، ومهّدت للشيوعيين من أن يمتدّ حكمهم إلى الصين. كما تمت السيطرة في هذه الحرب على اليابان، وفي السادس من آب سنة 1945م، دُمّرت مدينة هيروشيما بالكامل، بسبب سقوط قنبلة ذرية عليها، ما أدى إلى موت حوالي 70.000 شخص، ولم يقتصر الأمر على ذلك، إذ تم إسقاط قنبلة أخرى على مدينة ناغازاكي في التاسع من آب من نفس العام، لتقضي على ما يقارب 35000-40000 شخص. الحرب الباردة:ساد التوتّر على العلاقات بين الاتحاد السوفييتي والولايات المتحدة الأمريكيّة بعد انتهاء الحرب العالميّة الثانية، بالرغم من تحالف الدولتين خلال سنوات الحرب، إذ اعتبر السوفييت تأخّر الولايات المتحدة بدخول الحرب العالمية الثانية، سبباً لسقوط العديد من القتلى الروس، كما خيّم على أمريكا التوتر من الحكم الشيوعيّ بقيادة الزعيم ستالين، ما أدى لاتّباع سياسة الاحتواء اتجاه تطلّعات روسيا في التوسّع، حيثُ اتجهت العلاقات بين القوّتين إلى إبرام العهود والاتفاقات، بالرغم من اختلاف أيديولوجيا الدّولتين. الثورة الصناعيّة:بدأت الثورة الصناعيّة في أوروبا من ثلاثينيات وحتى ثمانينيات القرن التاسع عشر، حيثُ تحوّل فيها نمط الاقتصاد القائم على الزراعة إلى نمط آخر قائم على الصناعة، إذ مرت هذه الثورة بمرحلتين، الأولى كات في الثلاثينات من القرن التاسع عشر، حيثُ شهدت تقدّماً في مجالات النسيج، والحديد، والبخار، بينما شهدت المرحلة الثانيّة من الثورة الصناعيّة تطوّرات هامّة في مجالات الكهرباء، وصناعة السيارات، ومن جانب أخر كانت ألمانيا، والولايات المتحدة الأمريكيّة حجر الأساس في الثورة الصناعيّة الثانية، التي سادت في خمسينيات القرن التاسع عشر.