قال الدكتور أحمد السنهورى، استشارى الأمراض الباطنة والسكر بالمعهد القومى للسكر، إن هبوط السكر الوهمى هو حالة من إحساس المريض بأعراض انخفاض السكر بالرغم من أن قياس السكر يكون فى معدلاته الطبيعية.
وأوضح أن سبب هبوط السكر الوهمى أن المريض اعتاد جسمه فترة من الفترات على أن سكره يكون مرتفعًا فى الدم لكن مع تنظيم مستوى السكر تعود الأرقام لطبيعتها ويحدث نقص سكر بالدم وتبدأ أعراض الهبوط السكرى فى الظهور.
وأضاف أن اعتياد المريض على ارتفاع السكر لفترة طويلة يجعله يشعر بهبوط السكر الوهمي، لتكون هذه مرحلة مؤقتة حتى يعتاد الجسم على النسب المعتدلة لسكر الدم.
وبحسب موقع gestationaldiabetes يمكن أن يكون نقص السكر الكاذب من الآثار الجانبية الرئيسية للعلاج بالأنسولين، و يمكن أن يحدث هذا إذا انخفضت مستويات السكر في الدم لدى المريض المعالج بالأنسولين إلى أقل من 4.0 مليمول / لتر (على الرغم من أن بعض المتخصصين ينصحون بأن مستويات السكر في الدم أقل من 3.5 مليمول / لتر).
يجب علاج انخفاض مستوى السكر في الدم لدى مرضى السكري الذين يخضعون لسيطرة الأنسولين بالجلوكوز (شيء سكري) لمساعدة الجسم على رفع المستويات إلى المستوى الطبيعي.
في معظم الحالات، تكون حالات نقص السكر خفيفة، ويؤدي تناول أو شرب شيء يحتوي على نسبة عالية من السكر إلى رفع المستويات بدرجة كافية.
أعراض نقص السكر في الدم:
-اهتزاز
-التعرق
-وخز في الشفاه أو الفم
-عدم وضوح الرؤية
-صداع
-الجوع الشديد
-الخفقان (نبض القلب بسرعة)
-دوخة
-قلق
-العصبية أو المزاج السئ
-قلة التركيز