كشف موقع Daily Express، إن رجلا توفى بسبب مرض “جدري ألاسكا” الغامض – وهو أول ضحية لمرض نادر على الإطلاق.
وقال الموقع، إن الضحية الأولى لمرض “ألاسكا بوكس” أو ما يعرف باسم “جدري ألاسكا” عاش في الغابة بمفرده، ومن غير الواضح كيف أصيب بالفيروس، حيث يظهر طفح جلدي وفقاقيع في الذراع من عدوى ألاسكابوكس، عادة ما يكون جدري الأسكا، الذي يمكن أن يسبب بثورا وطفح جلدي، خفيفًا، أودى فيروس تم اكتشافه لأول مرة في عام 2015 بأول ضحية له بالقرب من أكبر مدينة في ألاسكا.
وتوفي رجل مجهول الهوية يعاني من نقص المناعة بسبب “جدري ألاسكا” في أواخر يناير، لقد عاش بمفرده في غابات شبه جزيرة كيناي، وليس من الواضح كيف أصيب بالفيروس.
تم اكتشاف جدري ألاسكا – وهو من نفس جنس الجدري وجدري القرود – لأول مرة في عام 2015 في فيربانكس وهو أكثر شيوعًا في الثدييات الصغيرة، وهذه هي الحالة البشرية السابعة بشكل عام، والأولى خارج منطقة فيربانكس، والأولى التي تؤدي إلى الوفاة.
وأضاف الموقع، إنه في سبتمبر، لاحظ الرجل نتوءًا حمراء اللون في إبطه الأيمن، ووصف له مضادًا حيويًا، وفقًا لوزارة الصحة في ألاسكا ، ظل يعاني من التعب والألم في الإبط والكتف وتم نقله إلى المستشفى أخيرًا بحلول 17 نوفمبر، وبعد نقله إلى مستشفى في أنكوريج، اشتكى من ” ألم حارق من نوع الاعتلال العصبي”، وكشفت اختبارات إضافية من مركز السيطرة على الأمراض، إنه جدري ألاسكا، لقد كان الشخص السابع فقط الذي تم التأكد من إصابته به، وتوفي بسبب سوء التغذية والفشل الكلوي ومشاكل بالجهاز التنفسي أواخر الشهر الماضي.
على الرغم من أنه ليس من الواضح كيف أصيب به، فمن المحتمل أنه أصيب به من قطة ضالة كان يعتني بها في منزله، ومن المعروف أن القطة تصطاد ثدييات صغيرة أخرى، وقد جاءت نتيجة اختبارالقط سلبية بالنسبة لمرض ألاسكابوكس، ولكن كان من الممكن أن يكون قد حمل الفيروس في مخالبه، وتقول السلطات إن الرجل ربما كان أكثر عرضة للإصابة بالعدوى لأنه كان يعاني من ضعف المناعة بسبب أدوية علاج السرطان.
وقالت عالمة الأوبئة بالولاية جوليا روجرز، إنه لا ينبغي بالضرورة أن يشعر الناس بالقلق، بل يجب أن يكونوا أكثر وعياً، لذلك نأمل أن نجعل الأطباء أكثر وعيًا بماهية فيروس ألاسكابوكس، حتى يتمكنوا من تحديد العلامات والأعراض.