أوضاع النوم المختلفة تؤثر على جودة نومك، وكذلك صحة بشرتك ومظهرها، وفقًا لموقع Medical News Today، قد تقلل وضعية الاستلقاء فى النوم من ظهور تجاعيد الوجه، بينما النوم على البطن أو الجانب يمكن أن يضغط على الجلد ويسبب التجاعيد. وضعية الاستلقاء على الظهر، تقلل أيضا من البثور، واحتمال ظهور خطوط النوم والتجاعيد، حيث لا يتم ضغط وجهك على الوسادة.
وفقا لمجلة طب النوم السريري، فإن استخدام غطاء وسادة من الساتان أو الحرير يقلل الاحتكاك على بشرتك، كذلك رفع رأسك قليلاً باستخدام وسادة رفيعة للتخفيف من مشكلات الشخير المحتملة، وفيما يلى أوضاع النوم المختلفة وسلبيات وايجابيات كل منها:
الوضع الجانبي
تقليل ارتجاع الحمض: قد يساعد هذا الوضع في منع أعراض ارتجاع الحمض أثناء الليل.
تقليل الشخير: غالبًا ما يُنصح بالنوم الجانبي لتقليل الشخير.
سلبيات
احتمالية ظهور التجاعيد: النوم على الجانب يمكن أن يساهم في تكوين خطوط النوم والتجاعيد، خاصة على الجانب الذي تنام عليه.
الضغط على الوجه: قد يؤدي الضغط على جانب واحد من وجهك على الوسادة إلى زيادة الضغط وتهيج الجلد المحتمل.
نصائح إذا كنت تنام على وضعك الجانبي
استخدم وسادة محيطية لدعم رقبتك والحفاظ على محاذاة العمود الفقري.
فكر في تبديل الجوانب لتقليل التأثير على منطقة معينة من وجهك.
النوم على بطنك
إيجابيات.. تقليل الشخير: قد يساعد النوم على المعدة في تخفيف الشخير لدى بعض الأفراد.
سلبيات
إجهاد الرقبة والعمود الفقري: النوم على بطنك يمكن أن يجهد محاذاة الرقبة والعمود الفقري.
زيادة خطر التجاعيد: الضغط المستمر على وجهك قد يساهم في تكوين التجاعيد.
نصائح يجب اتباعها
إذا كنت تنام في وضعية الانبطاح، إليك بعض النصائح التي يجب عليك اتباعها.
استخدم وسادة رفيعة أو لا تستخدم وسادة للحفاظ على وضع العمود الفقري الأكثر حيادية.
فكر في الانتقال تدريجيًا إلى النوم الجانبي أو الخلفي لتحسين صحة الجلد بشكل عام.
بيئة النوم
حافظ على بيئة نوم باردة ومريحة لمنع التعرق الزائد الذي قد يؤدي إلى تهيج الجلد.
حافظى على روتين العناية بالبشرة الخاص بك
استخدمي منظفًا لطيفًا قبل النوم وتجنبي المنتجات القاسية التي يمكن أن تجرد بشرتك من الزيوت الطبيعية.