تُعد دراسة “التنظيم الأيضي للسمات الرئيسية لعلم الأحياء الجذعية” من أهم الدراسات التي نُشرت في مجلة “Cell”، وتُقدم هذه الدراسة مراجعة شاملة للدور الذي يلعبه التنظيم الأيضي في علم الأحياء الجذعية.
دور التنظيم الأيضي في الخلايا الجذعية أظهرت الدراسة أن التنظيم الأيضي يلعب دورًا رئيسيًا في العديد من السمات الرئيسية لعلم الأحياء الجذعية، حيث تُعد الخلايا الجذعية نوعًا خاصًا من الخلايا ذات القدرة على التجدد الذاتي والتحول إلى أنواع مختلفة من الخلايا المتخصصة. وتلعب هذه الخلايا دورًا مهمًا في العديد من العمليات الحيوية، مثل نمو الأنسجة وإصلاحها. في السنوات الأخيرة، ازداد الاهتمام بدراسة العلاقة بين الأيض “العمليات الكيميائية التي تحدث داخل الخلايا”، وعلم الأحياء الجذعية. أظهرت الأبحاث أن التنظيم الأيضي يلعب دورًا رئيسيًا في العديد من السمات الرئيسية لعلم الأحياء الجذعية مثل التكاثر؛ حيث تتطلب الخلايا الجذعية كميات كبيرة من الطاقة للتكاثر، وتعتمد بعض الخلايا الجذعية على تحويل الجلوكوز إلى طاقة من خلال عملية تسمى “التحلل السكري”، بينما تعتمد أنواع أخرى من الخلايا الجذعية على الأحماض الدهنية كمصدر للطاقة. “الهدوء” تُبقى بعض الخلايا الجذعية نفسها في حالة من “الهدوء” أو الخمول، حيث لا تنقسم أو تتكاثر، وتعتمد هذه الخلايا على عملية تسمى “التنفس الخلوي” للحفاظ على وظائفها. “التمايز” عندما تتحول الخلايا الجذعية إلى أنواع أخرى من الخلايا، تتغير احتياجاتها الأيضية بشكل كبير، مثل الخلايا العضلية تتطلب المزيد من الطاقة من الخلايا العصبية. نتائج الدراسة يمكن أن تُساعد نتائج هذه الدراسة في تطوير علاجات جديدة للأمراض التي تُسببها الخلايا الجذعية غير الطبيعية، على سبيل المثال، يمكن استخدام الأدوية التي تُؤثر على التنظيم الأيضي للخلايا الجذعية لمنع نمو الأورام.