عندما تصل المرأة إلى الشهر الثالث من الحمل، قد تستمر بعض الأعراض مثل غثيان الصباح والتعب وتقلب المزاج، ستبدأين أيضًا في ملاحظة زيادة حجم البطن، وتعد الرعاية المنتظمة قبل الولادة أمرًا بالغ الأهمية حتى تتم مراقبة صحة طفلك ونموه، ووفقًا للتقرير المنشور عبر موقع healthshots. سنتعرف على التغييرات التي يمكنك توقعها خلال الشهر الثالث من الحمل.
لماذا الشهر الثالث من الحمل حرج؟
يعتبر الشهر الثالث من الحمل حاسما لأنه يمثل نهاية الأشهر الثلاثة الأولى ، كما إنه ينطوي على تكوين جميع الأعضاء الرئيسية، مما يجعلها حساسة للمواد التي تسبب العيوب الخلقية، كما توضح طبيبة التوليد وأمراض النساء الدكتورة آشا هيريماث.
فالمشيمة، المسئولة عن تبادل المغذيات والأكسجين، تنشئ اتصالاً قويًا بجدار الرحم، كما أن خطر الإجهاض ينخفض بشكل ملحوظ بعد الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، لذا فإن الوصول إلى نهاية الشهر الثالث يعد علامة فارقة بالنسبة للعديد من الأمهات الحوامل.
ووفقًا لدراسة أجريت عام 2017 ونشرت في BMC الحمل والولادة ، من بين 53479 امرأة تم إدخالهن إلى جناح المخاض والولادة، قالت 43 بالمائة منهن إنهن تعرضن لحالة إجهاض واحدة أو أكثر في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل.
ما هي الأعراض إذا كنت حاملاً في الشهر الثالث؟
مع بداية الشهر الثالث، قد تعاني المرأة أيضًا من أعراض مثل:
– غثيان الصباح، على الرغم من تسميته بغثيان الصباح ، إلا أنه من الممكن أن يحدث الغثيان والقيء في أي وقت.
– تغيرات في الثدي، يستمر الثدي في النمو، وتنمو المنطقة المحيطة بالحلمة (الهالة) بشكل أكبر وأكثر قتامة في الظل. يصبح الثديان طريين ومنتفخين.
– حب الشباب، إذا كانت بشرتك معرضة لحب الشباب، فقد تواجهين ظهور حب الشباب.
– التعب، التقلبات الهرمونية وزيادة إنتاج الدم يمكن أن تجعلك تشعر بالتعب.
– زيادة التبول، يؤدي نمو الرحم إلى الضغط على المثانة، مما يؤدي إلى دخول الحمام بشكل متكرر.
– تقلبات المزاج، يمكن أن تسبب التغيرات الهرمونية أيضًا تقلبات عاطفية، بما في ذلك زيادة الحساسية والتهيج العرضي.
– زيادة الإفرازات المهبلية، تعتبر الزيادة الملحوظة في الإفرازات المهبلية الشفافة أو البيضاء عديمة الرائحة أمرًا طبيعيًا بسبب زيادة مستويات هرمون الاستروجين. يساعد هذا الإفراز على إبقاء المهبل نظيفًا ورطبًا.
– قد تواجه أيضًا الإمساك وحرقة المعدة والصداع والدوخة.