يصاب البعض بالتهاب المسالك البولية نتيجة لتعرضهم لعدوى بكتيريا، وتؤثر هذه العدوى على المثانة والحالب وفي بعض الأحيان الكلي، ويجب علاجها تجنبًا للإصابة بمضاعفات أنت بغني عنها.
وأوضح الدكتور رزق الجالي استشاري المسالك البولية في كلية طب قصر العيني، أنه في حالة تكرار مرات التبول، الذي يصاحبه الألم في بعض الأحيان، ووجود رائحة في الجهاز التناسلي، وألم في الحوض، والظهر، فهذا يعني أنه مصاب بالتهاب في المسالك البولية.
وأكد استشاري المسالك البولية، أن النساء هنا الأكثر عرضة للإصابة بالتهاب المسالك البولية، خاصة خلال فترة الدورة الشهرية التي تنمو خلالها البكتيريا الضارة في المهبل، وتصل العدوي لباقي الجهاز التناسلي وصولاً إلي المسالك البولية وفي حالة عدم العلاج تصاب الكلي، وهذا يعد مؤشر خطرًا علي الصحة.
وأضاف، أنه من أبرز الأسباب المؤدية للإصابة بالمسالك البولية بشكل عام، عدم الاهتمام بالنظافة الشخصية، وتنظيف الأعضاء التناسلية بالشكل الطبي الذي يحميك من العدوي، وأيضًا عدم تناول الماء بكميات الموصي بها أي من 2 إلي 3 لترات يوميًا، وعدم ارتداء الملابس الداخلية القطنية.
وأشار إلى أنه يتم علاج عدوى المسالك البولية بالمضادات الحيوية، وذلك بعد إجراء تحليل مزرعة البول الذي يساعد في تحديد نوع المضادات الحيوي الذي يساعد في القضاء علي البكتيريا المسببة للعدوي، ويكون هذا بالتأكيد تحت إشراف طبي.
وقدم استشاري المسالك البولية، بعض النصائح لتقليل فرص الإصابة بالتهاب المسالك البولية، ومنها:
– تناول كميات وفيرة من الماء.
– الاهتمام بالنزافة اليومية للأعضاء التناسلية.
– ارتداء الملابس الداخلية القطنية.
– التبول بشكل متكررحتي لا تسمح للبتكيريا في التاكثر.