أكد رئيس لجنة الأمن في مجلس الدوما الروسي فاسيلي بيسكاريف أن السفارة الأمريكية لدى موسكو تستخدم مصادر المعلومات باللغة الروسية للتدخل في الانتخابات الرئاسية في بلدنا.
وبحسب موقع “روسيا اليوم”، قال بيسكاريف إن السفيرة الأمريكية، لين تريسي، في مقابلة أجريت معها مؤخرا، قدمت تقييمات “مهينة ومشوهة” للانتخابات في روسيا حتى قبل إجرائها، في محاولة لتقويض ثقة المواطنين في النظام الانتخابي.
وأضاف: “يتم استخدام مصادر المعلومات باللغة الروسية من قبل السفارة الأمريكية في موسكو بشكل مكثف للتدخل في الانتخابات الرئاسية في روسيا، ونحن نعتبر مثل هذه التصرفات بمثابة تدخل في الشؤون الداخلية لبلدنا”.
وتابع: “الخروج الواضح للسفيرة الأمريكية عن إطار الأعراف والقواعد الدبلوماسية عشية الانتخابات يجب ألا يمر دون أن يلاحظه أحد، وسترسل اللجنة المواد التي تم جمعها إلى وزارة الخارجية الروسية”.
وأكد أن الموقع الإلكتروني والحسابات الخاصة بالسفارة الأمريكية على منصات التواصل الاجتماعي قد تجاوزت منذ فترة طويلة نطاق المهام التمثيلية، وتنشر بانتظام معلومات سياسية ذات طبيعة مدمرة.
ونوه بأن تصريحات وزارة الخارجية الأمريكية والسفارة الأمريكية لدى موسكو إلى الحكومة الروسية تحاول زعزعة استقرار الوضع في روسيا وتدعو إلى اضطرابات جماعية.