وقّع الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، اتفاقية تعاون مع المركز الدولي للأمن الرياضي، الجمعة، للحماية من التلاعب بنتائج المباريات، وكل ما يهدد نزاهة اللعبة الشعبية الأولى في البلاد وذلك عشية مباراة إنجلترا والبرازيل التجريبية في ملعب ويمبلي في لندن.
وتسعى الاتفاقية إلى تعزيز التعاون المشترك من أجل تطوير النزاهة في كرة القدم في الدوري البرازيلي، لتمهد الطريق نحو تعزيز منظومة النزاهة ومكافحة التلاعب بنتائج المباريات في مسابقات الدوري في أمريكا الجنوبية.
وقال محمد حنزاب رئيس المركز الدولي للأمن الرياضي ICSS في تصريحات: «تمثل الاتفاقية بداية شراكة تاريخية بين المركز والاتحاد البرازيلي، حيث إنها ستفتح آفاقًا جديدة من التعاون مع بلدان أمريكا اللاتينية في مجال حماية الرياضة من التهديدات ومكافحة الفساد».
وأضاف «ستسمح هذه الاتفاقية بتبادل المعلومات والمعرفة والممارسات الجيدة التي تعزز قيم اللعب النظيف والنزاهة، إلى جانب تطوير برامج نزاهة فعالة من حيث التكلفة داخل منظمات كرة القدم الوطنية والإقليمية والمحلية لدعم نجاح ونزاهة المسابقات المستدامة».
من جهته، أوضح إدنالدو رودريجيز، رئيس الاتحاد: ننسق مع الاتحادين الدولي والأمريكي الجنوبي، لتطوير مجموعة من الإجراءات الخاصة لمكافحة التلاعب بنتائج المباريات، أبرزها التعاون المثمر الذي نفخر به مع المركز الدولي والمنظمة العالمية للنزاهة في الرياضية، إلى جانب فريق العمل الخاص بالتحقيق لدعم السلطات في محاكمة المجرمين الذين يقومون بالتلاعب في نتائج المباريات.
وتتضمن الاتفاقية التعاون المستقبلي بين الجانبين فيما يتعلق بالمسابقات، وتبادل المعلومات والخبرات، وتطوير الهياكل والمبادئ التوجيهية والدعم الاستراتيجي، فضلًا عن برامج التطوير والتدريب التي تستهدف بناء القدرات لدى الشباب والمجتمعات المحلية لتنظيم مسابقات كرة القدم المنضوية تحت لواء الاتحاد البرازيلي بأعلى معايير النزاهة والشفافية، وإطلاق حملة توعية بمشاركة نجوم كرة القدم البرازيلية المؤثرين وأساطير اللعبة.