كشف أحد المشاركين في تصنيع أول سيارة مصرية تسير فوق الماء عن تفاصيل جديدة حول هذه المركبة التي باتت حديث الكثيرين.
وقال “كريم أمين”، في تصريحات لـ “العين الإخبارية”إن فكرة السيارة جاءت بالتشاور مع صديق مهندس يدعى “فريد” ثم تبلورت بعد أن اجتمعا بصديق ثالث يدعى “محمد المنشاوي” الذي آمن بفكرتهم وقرر خوض التجربة معهما.ويضيف، المفارقة أن ثلاثتهم تخرجوا في كليات مختلفة هي الحقوق والتجارة وعلوم الحاسب الآلي، وجميع تلك التخصصات لا تمت لهندسة السيارات بصلة من قريب أو بعيد إلا أنه الهواية وارتباطه بالتصميمات جعلته منه مميزاً في إعداد التصاميم الخاصة بالسيارة المائية المبتكرة.وأكد أمين صاحب الـ29 عاماً، أنه كان يعمل في استيراد الألعاب المائية في مصر، وبعد فترة من الاستيراد جاءت الفكرة مع صديقه لتنصيع أول سيارة مائية بعد إنشاء مصنع بالعاصمة المصرية لهذا الغرض، ونجح الثلاثة بعد 6 أشهر فقط من تحقيق إنجازهم بعد رحلة عمل يومية على مدار الساعة.الأمان وكشف عن أن الغرض كان تجارياً بين الشركاء منذ الوهلة الأولى، لذلك صمموا سيارة تحظى بأكثر آليات الآمان المتعارف عليها، وتحتوى على “محرك” ياباني حديث أو أمريكي الصنع، وخلال مدة قليلة يسعى الشركاء إلى إننتاج محرك محلي الصنع يعمل بالكهرباء.
وتحظى السيارة والكلام لا يزال على لسان أحد صانيعها، بطرق أمان متعددة حيث تسير السيارة على الماء من خلال الضغط على مؤشر “الوقود”.كما كشف عن أن السيارة تتوقف نهائياً إذا ترك قائدها “المقود” بعد نحو 20 متراً فقط دون الحاجة إلى الضغط على أي مؤشر في السيارة التي أنتج منها في مصر إلى الآن 12 سيارة، فضلاً عن تزوديها بتقنية حديثة تجعلها في حال انقلابها لا يغطيها الماء ليتمكن أصحابها من النجاة في حالة الحوادث.سعر السيارةوعن سعر السيارة ، بحسب تقديرات “أمين”، تتراوح بين 300 ألف إلى 500 ألف جنيه، ما يعادل كم 20- إلى 35 ألف دولار أمريكي، أما في حالة طلب مواصفات خاصة في السيارة فقد يصل السعر إلى ضعف هذا الرقم، خاصة أنها أكثر من فئة منها السيارة ذات المقعدين فقط والسيارة ذات الأربع مقاعد، وبها ضمان يحصل عليه المالك ضد أي عيوب تقنية.
تصنيع سيارة برمائيةوكشف “أمين” أنه خلال عام واحد من الآن سيتمكن وشركائه من تحقيق حلم الملايين من هواة قيادة السيارات باختراع سيارة “برمائية” تسير برا وبحرا، ويعمل وشريكيه على الانتهاء من تصميمها وتجهزيها لتدخل السوق المصري.عروض بالجملةصاحب مصنع السيارات المائية، كشف عن أن رجال أعمال مصريين وخليجيين تواصلوا معه بشأن الحصول على توكيل للتسويق داخلياً وخارجياً، أما أكثر ما فاجئه هو الاتصال الذي تلقاه من السفارة الفرنسية بالقاهرة بشأن توقيع تعاون معه للعمل على إنتاج السيارة.