وتابع شمص أن هناك ثوابت في السياسة الخارجية الإيرانية سواء على مستوى العلاقة مع دول الجوار العربية أو مع الغرب والولايات المتحدة الأمريكية، وأضاف: “إن الرئيس المنتخب يختلف عن سابقيه في أنه منسجم إلى حد كبير مع المرشد الأعلى للثورة الاسلامية”، مؤكدا أن الرئيس المنتخب سيتمسك أكثر بالحوار مع دول الجوار العربية.
©
AP Photo / Stringerمسؤول إيراني يكشف توقعاته للعلاقات مع أمريكا في فترة حكم رئيسي
وحول العلاقة مع الغرب والولايات المتحدة، أوضح شمص أن الرئيس الإيراني أكد أنه متمسك ببنود الاتفاق النووي وأن هناك موقف ايراني واضح هو إزالة العقوبات وعندها يمكن لإيران وللجميع أن يعودوا إلي الاتفاق النووي، كما أعرب عن اعتقاده أن القرار اتخذ من الجانبين الإيراني والسعودي لإعادة العلاقات الدبلوماسية، لكن آليات التنفيذ بحاجة إلى وقت لتهيئتها، مشددا على أن المشكلة في الملفات الأخرى المتعلقة بقضايا المنطقة مثل أزمة اليمن والتي يمكن مناقشتها بعد استئناف العلاقات الدبلوماسية بشكل طبيعي بين البلدين.
كان الرئيس الإيراني المنتخب إبراهيم رئيسي قد أيد المحادثات بين إيران والقوى الكبرى لإحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015، لكنه رفض بوضوح الاجتماع مع الرئيس الأمريكي جو بايدن حتى لو رفعت واشنطن جميع العقوبات.
وفي أول مؤتمر صحفي يعقده منذ انتخابه، قال رئيسي، وهو أحد المحافظين في بلاده، إن الأولوية في السياسة الخارجية لبلاده ستكون لتحسين العلاقات مع دول الجوار في الخليج، ودعا السعودية إلى وقف التدخل في اليمن على الفور.
وقال رئيسي، مؤكدا موقف المرشد الأعلى لإيران علي خامنئي: “أنشطة إيران في المنطقة وبرنامج الصواريخ الباليستية غير قابلة للتفاوض”.
من هو رئيس إيران الجديد؟