ميمونة بنت الحارث بن حزن الهلالية، هي آخر زوجات النبي ﷺ، ولدت في مكة المكرمة عام 594 ميلادي، واشتهرت بعقلها وذكائها وورعها.
زواجها من النبيتزوجها النبي ﷺ في عمرة القضاء سنة 7 هـ، وذلك بعد وفاة زوجها أبورهم بن عبدالعزى، وكان زواجها علامة على وحدة المسلمين، حيث كانت من قبيلة هوازن، إحدى قبائل قريش. صفات ميمونةكانت ميمونة بنت الحارث رضي الله عنها تتمتع بالعديد من الصفات الحميدة مثل التقوى والورع: كانت معروفة بتقواها وورعها، وكان النبي ﷺ يحترمها ويقدرها. العقل والذكاء: كانت ذكية وذات رأي سديد، وكان النبي ﷺ يستشيرها في بعض الأمور. الكرم والجود: كانت كريمة ومعطاءة، وكان لها دور كبير في مساعدة الفقراء والمحتاجين. الحلم والصبر: كانت حليمة وصبوراً، وكان النبي ﷺ يثني على صبرها. دورها في الإسلام لعبت ميمونة بنت الحارث دورًا مهمًا في نشر الإسلام، وذلك من خلال رواية الأحاديث: روت عن النبي ﷺ العديد من الأحاديث النبوية الشريفة. المشاركة في الفتوحات الإسلامية: شاركت في بعض الفتوحات الإسلامية، وكان لها دور في مساعدة المسلمين. تربية وتعليم النساء: كانت تهتم بتربية وتعليم النساء، وكان لها دور كبير في نشر الوعي الديني بينهن. وفاتهاتوفيت ميمونة بنت الحارث رضي الله عنها في مكة المكرمة سنة 51 للهجرة، وكان عمرها إذ ذاك ثمانين عامًا، ودُفنت في البقيع.