وقالت هليجا شميد الأمين العام للمنظمة – في تصريحات اليوم – إن المؤتمر يعد منصة لأصحاب المصلحة الرئيسيين، بما في ذلك السلطات الوطنية والمنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص، لمناقشة الخطوات الملموسة للتصدي للتهديد العالمي المتمثل في الإتجار بالبشر، بهدف رفع مستوى مكافحتها إلى ما هو أبعد من حملات التوعية .
كما أشارت شميد إلى أن المشاركين في المؤتمر يناقشون أساليب منع الإتجار بالبشر من خلال تحديد الثغرات في أساليب الوقاية الحالية وكشف ومعالجة أشكال الإتجار الأقل انتشارا وبحث طرق تمكين الفئات الضعيفة من السكان.
وافتتح أعمال المؤتمر الرئيس الحالي لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، وزير الشؤون الخارجية والأوروبية والتجارة في مالطا إيان بورغ بحضور خبراء .
ومن المقرر أن يتحدث أيضًا في المؤتمر ممثلون رفيعو المستوى عن سلطات مكافحة الإتجار بالبشر من البوسنة والهرسك، وإستونيا، وألمانيا، وأيرلندا، وهولندا، وبولندا، ورومانيا، وتركيا، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة، وخبراء من المنظمات الدولية.
نقلا عن أ ش أ
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل